انتهاء يومين من محادثات المصالحة بين «فتح» و«حماس» في الدوحة

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت حركتا "فتح" و"حماس" يومي الاحد والاثنين الماضيين محادثات بالدوحة في شأن آليات تطبيق المصالحة، من دون الإعلان عن تفاصيل ما انتهى اليه اجتماعهما، بينما بدا مسؤول فلسطيني متشائما حيال نتائج المحادثات. وقالت "وكالة الانباء الفلسطينية" (وفا) إن المحادثات التي جرت في الدوحة بين وفد حركة "فتح" برئاسة عزام الأحمد ووفد "حماس" برئاسة خالد مشعل، بحثت في "آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية". وأضافت الوكالة: "توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض". ولم تضف الوكالة أي تفاصيل حول "التصور العملي"، غير ان مسؤولا فلسطينيا كبيرا طلب عدم نشر اسمه أعرب عن عدم تفاؤله قائلاً: "لست متفائلا بما اعلن عنه"، مضيفاً: "ليست لدينا معلومات تفصيلية، لكن فور عودة ممثل حركة فتح عزام الاحمد الى رام الله بالتاكيد ستجتمع القيادة الفلسطينية للنظر في تفاصيل ما تم الاتفاق عليه". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في تموز (يوليو) الماضي انهاء صفحة الانقسام بين "فتح" و"حماس" عقب الاعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الحالية التي وافقت عليها حركة "حماس"، غير ان الانقسام بين الطرفين، والذي بدأ عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة في العام 2007، لا يزال قائما وسط مطالبة الشارع الفلسطيني بانهائه.

مشاركة :