—————– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه) . ففي هذه الأيام الفضيلة أسأل الله أن يجعل لنا فيها وافر الحظ من الصلاة والقيام وقراءة القرآن وذكر الله العظيم وحُسن المقام ، وأن نعود أنفسنا على إقامة الصلوات ببيوت الله لنحظى بالكثير من الحسنات ، فهذا الشهر الفضيل فرصه لتعليق النفس وتعويدها بالصلاة بالمساجد ، ويعد قيام الليل بما تيسر منه نافلة يتقرب بها العبد إلى الله ، ففي الحديث : (… ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه….) فيستحب إقامة صلاة التراويح فهي سنة مؤكدة لم يحدد لها عدد معين من الركعات تصلى مثنى مثنى مع جماعة المسلمين قال عليه الصلاة والسلام : (عليكم بقيام الليل ؛ فإنَّه دأب الصالحين قبلكم ، وهو قربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات … ) تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .