وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، اليوم (الجمعة). وأفاد بأن التطورات الدولية تتطلب من روسيا تعديل سياستها الخارجية.وقال: لقد تطلبت منا التغييرات الجذرية في الحياة الدولية أن نعدل بجدية وثائق التخطيط الإستراتيجي الرئيسية، ومن بينها مفهوم السياسة الخارجية لروسيا، والذي يحدد مبادئ ومهمات وأولويات النشاط الدبلوماسي، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم.من جهته، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن موسكو تسعى لبناء نظام عالمي جديد يكون أساساً للعلاقات الدولية. وأضاف أن استخدام القوة ضد من يهدد روسيا ستكون عقيدتنا الجديدة.ولفت إلى أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يوفر إمكانية إدخال إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة، حيث يطلق على الولايات المتحدة، في المفهوم الجديد، صاحبة المبادرة والقائدة الرئيسية للخط المناهض لروسيا في العالم.وقال لافروف: في ظل ظروف التهديدات الخارجية، يؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية على أن مبدأ الارتباط الأمني متاح استنادا للندية. كما يتحدث المفهوم الجديد عن إعادة هيكلة جادة للاقتصاد العالمي. وأكد أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يعكس منطقيا التطورات الثورية في الشؤون الدولية.وحذر الكرملين من أن بحث الاتحاد الأوروبي إرسال قوات حفظ سلام لأوكرانيا مسألة خطيرة جداً. وأضاف في بيان أن استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف موسكو حاليا.وكان رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، أكد أن دول الاتحاد الأوروبي تقترب من مناقشة المسألة التي كانت تتجنبها في السابق والمتمثلة في إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا. وأضاف في تصريح أن الأعضاء قريبون من حقيقة أنه في محادثات القادة الأوروبيين بات مشروعا مناقشة مسألة ما إذا كان يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إرسال قوات في شكل ما يمثل قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا أو من الأفضل عدم إرسالها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :