علي الزعابي (أبوظبي) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري العالمي انطلاق النسخة الثالثة للماراثون 19 مارس المقبل في حلبة مرسى ياس، مواصلة لسلسلة الماراثون العالمي الكبير الذي يقام في ثلاث مدن عالمية سنوياً بنيويورك والقاهرة وأبوظبي، وأعلنت اللجنة عن تخصيص ريع نسخة هذا العام لدعم مرضى الكلى بالدولة، ويقام السباق تحت شعار «اليوم الذي تجري فيه الإمارات». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بنادي ضباط القوات المسلحة بحضور الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، وطلال الهاشمي ممثل مجلس أبوظبي الرياضي وحميد عبدالله ممثل مجلس أبوظبي للتعليم والطارق العامري الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس وأحمد محمد هلال الكعبي رئيس الشؤون الحكومية في حلبة مرسى ياس والعقيد صلاح السلومي الزعابي مدير الماراثون والدكتور علي عبد الكريم العبيدلي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة. وأعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الماراثون الذي يقام تكريماً لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يعتبر الحدث أحد أهم الفعاليات المجتمعية والرياضية والصحية التي تنظم على حلبة ياس منذ عامين. واعرب الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي عن سعادته بقرب انطلاق النسخة الثالثة للسباق، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة للحدث، بجانب شركائها المميزين من أجل إنجاح السباق الذي يقام ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن النسخة القادمة ستحظى باهتمام كبير من المؤسسات الحكومية، متمنيا تواجدها بشكل أكبر، موضحا أن نادي ضباط القوات المسلحة يشارك بـ 300 موظف من النادي، إضافة إلى المشاركات المجتمعية من قبل أفراد المجتمع سواء بالتبرع أو خوض تجربة السباق، ووجه الكعبي الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي وحلبة مرسى ياس على المشاركة الفعالة في الماراثون، مثنيا على دعم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وقال الكعبي: «الهدف من الماراثون هو تثقيف أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في مثل هذه الأحداث الصحية والرياضية والمجتمعية، إضافة إلى دعم مرضى الكلى بالدولة وتثقيفهم نحو ضرورة تفادي مثل هذه الأمراض ومسبباتها، وتعليم الأطفال والكبار من المواطنين أو المقيمين ضرورة التبرع والتعود على مثل هذه الأمور التي تخدم المجتمع الذي يعيشون فيه، والتعاون فيما بينهم نحو بلد صحي وخال من الأمراض ومسبباتها، كما لمسنا بعض القصص الجميلة في النسخة الماضية من الماراثون، عندما حضر العديد من الأطفال للتبرع والمشاركة في الماراثون من مصروفهم الشخصي، لتؤكد لنا هذه التبرعات من الأطفال أن الرسالة التي كنا نريد إرسالها وصلت كما يجب إلى المجتمع». ... المزيد
مشاركة :