أغلق المؤشر العام على خسائر محدودة بعدما تنازل عن 32 نقطة بنسبة 0.54% نزولاً إلى 5874. وتقاذفت سوق الأسهم المحلية أمس قوى العرض والطلب، متمثلة في المشترين والبائعين، وفي النهاية كانت السيطرة للمشترين الذين ضخوا أكثر من ستة مليارات ريال لشراء 349 مليون سهم، الأمر الذي أدى إلى تحسن أبرز خمسة معايير في السوق، وخاصة عدد الأسهم المرتفعة وحجم السيولة الداخلة، وفي هذا ما يوحي بأن شهية المتعاملين والمستثمرين انفتحت للشراء بعد انخفاض أسعار كثير من الأسهم القيادية إلى مستويات جاذبة بعد تراجع مكرراتها تحت متوسطات السوق. ودفع السوق تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا التأمين والتجزئة على مستوى النسب فخسر الأول نسبة 2.21% بفعل الصقر للتأمين وسوليداريتي، تبعه الثاني بنسبة 1.92%، بينما جاء الضغط على السوق من قطاعي البنوك والبتروكيماويات حسب وزن كل منهما على المؤشر العام.