مكة المكرمة محمد آل سلطان أرجع نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس لجنة التواصل الدكتور خالد أبو حفاش تعثر المشاريع في مكة إلى ضعف المقاولين، والمعوقات التي تعترضهم وتمنع إكمال المشاريع، وقال لـ «الشرق»: «توجد بعض الاعتراضات من قبل المواطنين بسبب ظروف الملكيات ونقص بعض الأوراق اللازمة الأمر الذي يتسبب في تعثر بعض المشاريع، مبيناً أنها تحتاج إلى الاستنهاض والعودة إلى خانة الإنجاز. وأكد الدكتور أبو حفاش أن النمو الذي يتحقق للميزانية وفق السياسة الاقتصادية السعودية انعكس على نمو منطقة مكة وساعد على دفع عجلة التطور بشكل متسارع على كل الأصعدة، مبيناً أن الإنفاق على مكة يسهم في خدمة المواطن وقطاع الحج والعمرة، الذي يعيش أفضل مراحله.ولفت أبو حفاش إلى أن المشاريع التطويرية التي تشهد تأخراً في إنهاء إجراءاتها ستشهد هذا العام تسارعاً متوقعاً عطفاً على إزاحة كل المعوقات التي كانت تعترضها، خاصة المشاريع التي كانت تحتاج إلى أن يتم منحها مزيداً من الوقت، مشيراً إلى أن أي تراجع اقتصادي كان من الممكن أن تلحق آثاره على هذه المشاريع، معتبراً الإنفاق الهائل على البنية التحتية في مكة يعطي دلالات على حجم المشاريع التي بدأت في الدخول لمكة وجارٍ العمل على تنفيذها، إلا أن ازدحامها يؤكد اعتبار أن المشاريع فعلياً متأخرة وليست متعثرة تعثراً كلياً . وأوضح أبو حفاش أن قطاع النظافة شهد تذمراً من قبل المواطنين طوال السنة الماضية بدأ في الزوال مع المفاوضات الدائرة بين الأمانة ووزارة المالية مبيناً أن الحلول التي بدأت أمانة العاصمة في اتخاذها سوف تؤدي إلى إنهاء الأزمة التي مرت بها أحياء مكة، متوقعاً أن يسود الرضا كل شرائح سكان مكة في الفترة القادمة.
مشاركة :