نجح خمسة شباب سعوديين بجذب زوار مهرجان الجنادرية بجناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمهرجان وذلك بإعدادهم أنواع مختلفة من الأكلات وتقديمها بأشكال مختلفة فجهزوا قائمة من 12 صنف متنوعة بين الموالح و الحلويات. بالإضافة إلى تقديم استشارات متخصصه بطريقة إعداد ووصفات العديد من الأطعمة المقدمة بالمطاعم والفنادق, ويستهدفون من خلال مشاركتهم بالركن تعريف الشباب بفرص العمل التي يتضمنها قطاع السياحة و الفندقة و العوائد المالية المغرية للعاملين في هذا المجال. وتمكن هؤلاء الشباب بشد انتباه الكبار و الصغار على ركن كلية السياحة و الفندقة بالمدينة المنورة ضمن جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني ليقبلوا على مشاهدة الأكلات العصرية التي يقدموها لهم والتي تميزت بين الأكلات الشعبية التي تشتهر بتقديمها الأجنحة المختلفة بالمهرجان. ويقول انس عطا الله الجهني( 22 )عاما ومتخصص بإنتاج الطعام إنه قام وزميله عمار الشنقيطي بإعداد قائمة من أصناف مختلفة ومتنوعة من الأطعمة العصرية ,وراعو أن تكون سهلة التحضير و التجهيز ليتمكنوا من الإنتهاء من إعدادها خلال وجودهم بالمهرجان ولكي لا تكون معبأة مسبقا وعرضة للتلف او انتهاء الصلاحية. ويشير أن المأكولات العصرية كان لها دور بشد الانتباه لهم خاصة بالنسبة للأطفال و الشباب فكان يشاهد الصغار يشدون اسرتهم من أيديهم لزيارة الركن وتذوق ما نقدمه لهم, معبرين عن إعجابهم بالأصناف و الوصفات ويبدأون بالسؤال عن الدراسة بالكلية و التخصصات التي تقدمها عن دراستهم مؤكداً أن بعض الأطفال كان يقول لأسرته عن رغبته ليصبح مثلنا عندما يكبر. وأوضح الجهني أن اكثر المستفسرين عن الوصفات كانوا من السيدات والشباب, وكان أكثر سؤال يسمعونه كيف تعلمنا صناعة هذه الوصفات وأساليب التزيين التي نتبعها, وإذا ماكنا نتولى إعداد الطعام لأسرنا أم لا وكان انس خلال إعداده لأصناف الحلوى التي يقدمها يحدثهم عن حلمه بأن يمتلك مطعماً خاصاً فينا أو يكون من الشيفات الشهيرة ليؤكد بعضهم أنهم سيكونون من الزبائن الدائمين له ويمازحه آخرين بأن الحلوى تتعارض مع النظام الصحي الذي يتبعوه ليتحداهم بثقة أن المذاق الذي يقدمه سيفسد الريجيم لهم. و يؤكد انس عطا الله الجهني وزميله رشاد عشقي أحد الشباب المتخصصين بخدمة الطعام أنه برغم الاستغراب بالبداية كيف نقدم الطعام بهذه الطريقة كسعوديين إلى أن الإعجاب و الدعاء لنا بالتوفيق كان يصاحب الاستغراب بعدها, واعتبر أن هذا الركن كان فرصة وبداية للتعريف بالكلية وما تضمه من أقسام كإنتاج طعام وخدمة طعام وفندقة وحجوزات سياحية. وعن أصعب ما تعلموه بالكلية هي طريقة تشكيل مناديل الطعام بأشكال مميزة, وهي ما كان تحرص السيدات و الفتيات على سؤالنا عن الطريقة التي نعملها,بالإضافة إلى أنه عند تدريبهم بالمطاعم و الفنادق كانوا يشعرون بالخجل بالبداية لأنهم غير معتادين على مواجهة الجمهور إلى أن التشجيع الذي كان يلقونه من المجتمع كان داعم لهم للإستمرار ودافع للمشاركة بالركن لتعريف غيرهم من الشباب بفرص العمل المتاحة بهذا القطاع والتي قد تكون غائبة عنهم. و ينوه انس ينبعاوي زميلهم الخامس بأن مشاركتهم جاءت بدافع تعريف الشباب بمجالات العمل بالقطاع و النجاح الذي من الممكن تحقيقه في حال تدربوا على تلك المجالات سواء بفرص العمل أو بتأهيلهم لافتتاح مطعم خاص فيهم,متوقعاً أن مشاركتهم الناجحة نجحت بالتعريف بمجالات وتخصصات دراسية لا يعرفها السعوديين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور..خمسة سعوديين يصنعون أكلات عصرية تجذب زوار الجنادرية