لا نغتر أحبتي الأفاضل بهذا الزمن المُتغير مع تغير صفات بعض البشر المتأرجحة بين الأخذ والعطاء وحسب الأهواء فإن يكون هذا الزمن قد تطورا ماديًا في التقنية والتكنولوجيا والصناعة فهذا لا يعني أنه كذلك تغير في الأخلاق والقيم والمبادئ والانسانية فهذا التباين الحاصل ما هو الا مؤشر خطير وواضح على وجود خلل في تركيبة هؤلاء البشر بل هو دليل قاطع لا جدال فيه على حالة الانحدار السريع الذي نعيشه هذه الايام والذي فهمه كثير منهم بالحرية الشخصية ولا أحد يستطيع إيقافهم عند حدٍ مُعين مع الرغم أن المسؤولين وضحوا وصرحوا بعدم الإفراط في مثل هذه الحريات ووضعوا لها ضوابط ثابته وعقاب كالسجن وغرامات مالية كبيرة رادعة من اجل أن لا تتلاشي القيم الأخلاقية والمبادئ والقيم في مجتمعنا الإسلامي والتمسك بها و المحافظ عليها لكي لايكون هناك ضمور للحس الإنساني ودفعنا بكل قوة وثبات للأمام للتركيز على فهم الدين الصحيح والفكر السليم بروح صافية نقية وقيم نبيلة للخروج بنا إلى بر الأمان وعدم الانحدار في مستنقع الإنحدار الاخلاقي الذي يداهمنا من حين لآخر عن طريق بعض من مواقع التواصل الإجتماعي وبعض مشاهير الفلس المأجورين لنشر مثل هذه الصفات الذميمة التي لايقرها دين أو عقل او عرف في مجتمعنا وبين أبنائنا وبناتنا ... حفظنا الله جميعاً وحفظ ديننا وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين وولاة أمرنا وأبنائنا وبناتنا من كُل سوءٍ وشرٍ ومكروه .
مشاركة :