هذا الطفل الفلسطيني عاد من المدرسة ليجد ان الاحتلال الاسرائيلي هدم منزله ووجد عائلته أصبحت مشردة بلا مأوى.. في الشارع.. فماذا تنتظر القيادة الاسرائيلية من مشاعر هذا الطفل الذي انهارت آماله وأحلامه وهو يسعى ليصبح فرداً نافعاً في المجتمع.. بالتأكيد سيتحول الى مناضل يبحث عن استرداد حقه وحق عائلته المسكينة لتطلق عليه اسرائيل لفظ (ارهابي).. من هو الارهابي اذن؟.. وعلى العالم ان يحكم بالعدل؟.. إذا كان هناك عدل.
مشاركة :