أكد مختص في أنظمة وتقنية المعلومات أن شبكات "الإنترنت الآمنة" ركيزة أساسية لحفظ بانات البطاقة الائتمانية خلال عمليات التسوق عبر الشبكات الإلكترونية. ونبه المختص إلى أن جودة المنتج المرغوب شراؤه قد يكون عكس ما يراه المستهلك عبر الشاشة. ووفقاً ل المختص في نظم وتقنة المعلومات والتجارة الإلكترونة تركي بن عبدالرحم القرشي فإن التجارة الإلكترونة تتلخص في عملات بع وشراء السلع وتحول الأموال وتبادل المعلومات عبر شبكة الإنترنت، موضحاً "هنالك أنواع مختلفة للتجارة الإلكترونة تتلخص بالآتي: - من الشركات إلى الشركات (B2B) كتقدم المنتجات والخدمات من شركة لعملائها من الشركات الأخرى - من الشركات إلى المستهلك (B2C) كتقدم منتجات وخدمات إحدى الشركات أو المحلات التجارة للمستهلكن مباشرة عبر موقعهم على الإنترنت. - من الشركات إلى الحكومة (B2G) كتقدم إحدى الشركات خدمات تصمم البوابات الإلكترونة أو البرامج الخاصة للحكومة. - من المستهلك إلى المستهلك (C2C) وهي طرقة بع منتجات المستهلكن على مستهلكن أخرين عبر أحد مزودي الخدمة كموقع eBay الشهر. واستعرض القرشي فوائد التجارة الإلكترونة والتي من أبرزها سهولة الوصول وتوفر الوقت والجهد، قائلاً" عتبر شراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت من أسهل الطرق في عصرنا الحالي والتي تمكن المستهلك من البحث عن أي سلعة أو خدمة ردها من خلال أجهزة الكمبوتر والهواتف الذكة باستخدام الإنترنت، كما أن التجارة الإلكترونة توفر الكثر من الوقت مقارنة بطرق البحث والشراء التقلدة بالذهاب إلى موقع المتجر". وكشف القرشي عن إحصائات جديدة أكدت إزداد عدد المستهلكن في العالم بالإقبال على شراء المنتجات والخدمات من خلال الإنترنت في السنوات الخمس الأخرة، لكنه قال إن البعض عتبر وجود خارات كثرة وسهولة المقارنة من أهم التحدات لشراء السلع. وقال "تعتبر التجارة الإلكترونة الخار الأفضل لدى بعض المستهلكن في عملات البحث ومقارنة الأسعار والمنتجات بطرقة سهلة وبوقت قاسي من أقصى المتاجر التي توفر خدمات التجارة الإلكترونة". وأضاف "فالوصول إلى ممزات وعوب أحد المنتجات قبل الشراء من خلال تقم العملاء عد من أهم ممزات التجارة الإلكترونة التي تحمي المستهلك من شراء ما لا رد، مشيراً في هذا الصدد إلى أن البحث من خلال الإنترنت سهل الوصول إلى عروض التخفض لدى المتاجر الإلكترونة ومعرفة أوقاتها مما زد الفرصة من توفر المال. لكن القرشي قال إن رواد مواقع التجارة الإلكترونة يواجهون تحدات الأمان وخصوصة في البانات الشخصة، موضحاً "فالشراء من مواقع إلكترونة غر موثوقة سهل عملة سرقة بانات المستهلكن الشخصة بالإضافة إلى احتمالة سرقة بانات البطاقة الائتمانة، وهنا جب على المستهلكن التأكد من موثوقة المواقع المستهدفة قبل إتمام عملات الشراء. وأشار القرشي إلى إحصائات حديثة في عام أكدت أن المستهلكن بالشرق الأوسط فضلون الدفع عند الاستلام عوضاً عن أنظمة الدفع الإلكترونة كاستخدام البطاقات الائتمانية أو خدمات الدفع الإلكتروني مثل خدمة. PayPal ولفت إلى أن فحص ولمس بعض المنتجات قبل الشراء لس خاراً متاحاً عبر ساسات الشراء والاسترجاع بالموقع الإلكتروني قبل إتمام عملة الشراء لضمان حقوقه، مضيفاً "فمن الممكن تكون جودة المنتج المرغوب شراؤه عكس ما راه المستهلك عبر الشاشة!!". وزاد "شراء إحدى السلع عبر أحد المواقع الإلكترونة تطلب بعض الوقت لشحنها وتوصلها للمستهلك، فحدوث خطأ بعنوان المستهلك أو تعطل خدمات شركات الشحن زد من احتمالة تأخر التسلم". وشدد القرشي على ضرورة توفر اتصال آمن بالإنترنت بدءاً من البحث وحتى إتمام عملة الشراء، قائلاً "عتبر الإنترنت أحد الأعمدة الأساسة لإتمام عملات التجارة الإلكترونة بالمنزل أو في مكان خاص لتجنب سرقة بانات البطاقة الائتمانة"، مضيفاً "على المستهلك الاتصال بشبكة آمنه وموثوقة". وأشار القرشي إلى أن عدم توفر المعلومات الكافة عن السلع أحد التحدات الأخرى في التجارة الإلكترونة، موضحاً "فالمستهلك ستطع السؤال والحصول على السلعة في حال الشراء المباشر وبالنقض عند الشراء من أحد المواقع الإلكترونة".
مشاركة :