أفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال أغلق عدة طرق جنوب نابلس لتأمين مسيرة ضخمة للمستوطنين، بمشاركة نحو 27 وزيراً وعضوا بالكنيست الإسرائيلي. وأوضح مراسلنا من بلدة يتما جنوبي نابلس أن تلك المسيرة تهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية، وأبرزها بؤرة افيتار على قمة جبل صبيح جنوبي نابلس. وأشار إلى أن جمعية “نحالاه” الاستيطانية هي التي نظمت المسيرة. ورصدت كاميرا الغد مشاهد من انطلاق المسيرة باتجاه البؤرة الاستيطانية في افيتار، ولفت مراسلنا إلى أن هناك تجمعات ضخمة وكبير على حاجز زعترة وصولا لتلك البؤرة. ويشارك في تلك المسيرة 3 وزراء، عُرف منهم وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بالإضافة إلى رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي داغان، وأعضاء من جمعيات استيطانية ونواب بالكنيست الإسرائيلي. مجموعات من قطعان المستوطنين تنطلق من حاجز زعترة للمشاركة في مسيرة نحو بؤرة "أفيتار" المقامة على #جبل_صبيح ببلدة #بيتا في #نابلس #لا_للاستيطان pic.twitter.com/lUhKc9w3Ef — ام محمد (@ammhmd35238236) April 10, 2023 واستطرد مراسلنا أن هناك سلسلة من التشديدات العسكرية تشهدها قرى جنوب نابلس، بدأ الإغلاق في العاشرة والنصف من صباح اليوم ويستمر حتى الرابعة والنصف عصراً، حيث أغلقت عدة قرى فلسطينية وطرق شمال الضفة بهدف تأمين عبور المسيرة.
مشاركة :