حقق الشباب الرياضي السالمي انتصارين متتالين على مستوى البطولة الاحترافية سمحا له بالاقتراب من حسم بقائه رسميا. وبات الفريق السالمي يحتل المركز السادس برصيد 31 نقطة وبفارق 14 نقطة عن صاحب المركز ما قبل الأخير. وجاءت استفاقة الشباب السالمي بعد أسابيع قليلة عن رحيل مدربه زكرياء عبوب وتعويضه ببوشعيب المباركي. للحديث عن مستجدات الفريق أجرى موقع القناة الثانية الحوار الآتي مع نائب الرئيس محمد كاوي: أولا كيف تفسر استفاقة الفريق خلال آخر جولتين في البطولة؟ رحيل عبوب وإشراف المباركي على الفريق منح بكل تأكيد دفعة معنوية للاعبين. أضف على ذلك أن فترة التوقف التي استفدنا منها ساعدت الفريق على التحضير بشكل جيد لمواجهتيه أمام نهضة بركان والدفاع الحسني الجديدي. ما هو سبب رحيل عبوب عن الفريق ولماذا وقع الاختيار على المباركي؟ وقعت بعض المشاكل بين ركائز الفريق والمدرب زكرياء عبوب جعلت من الصعب على الأخير إكمال مهمته. بالنسبة للمباركي، فضلت الإدارة الاحتفاظ بإطار يعلم جيدا ما يحتاجه الفريق وهذه المواصفات تنطبق على المباركي الذي كان يساعد عبوب في مهامه. ما شجعنا أيضا على الإبقاء على المباركي هو حصوله مؤخرا على ديبلوم كاف أ الذي يسمح له بممارسة مهامه. هل هذا يعني أن المباركي صار المدرب الأول رسميا للفريق؟ سيوقع قريبا على عقد جديد مع فريقنا، العقد الذي يجمعنا به حاليا يسمح له بقيادة الفريق في أربع مباريات فقط؛ مباراة الرجاء ستكون الأخيرة. سيكون هناك عقد جديد ببنود إضافية. الفريق اقترب من حسم البقاء، هل يمكن وصف هذا الموسم بالناجح؟ بكل تأكيد، هدفنا مع بداية الموسم كان هو ضمان البقاء في قسم الأضواء، اقتربنا من ذلك بشكل كبير ونحمد الله على ذلك، كان سيكون من الصعب البحث عن تأمين البقاء في الجولات القادمة خاصة وأن مباريات قوية تنتظرنا أمام الرجاء، الوداد والجيش. هل ساعدت صفقة الرياحي الفريق السالمي على المستوى المالي؟ كي أكون صريحا معك، نحن لا نواجه مشاكل مالية حتى قبل الرياحي وذلك بفضل سياستنا التسييرية. نحن لا نتعاقد مع نجوم كبار وقيمة المنح السنوية التي يتوصل بها لاعبونا ليست بالكبيرة. هذا المعطى يجنبنا الوقوع في المشاكل ويسمح لنا بتسديد كافة المستحقات المالية دون تأخير كبير.