سيُعقد مؤتمر خاص للشركات العائلية قريبًا، وهو واحد من سلسلة لقاءات ومؤتمرات في هذا المجال، ويحق لكل دولة أن تقلق بشأن الشركات العائلية؛ لأنّها تمسك بتسعة أعشار الاقتصاد الوطني، وفي فترة التحوّل من الدولة النفطية، للاقتصاد المعرفي، يجب الحرص على استمرار وتقدم وقوة الشركات العائلية. قدّم (المجلس الاقتصادي الأمريكي للشباب)، عشر فوائد مهمّة، ترتبط بتحويل القيادات الإدارية في الشركات العائلية من أحد أفراد العائلة إلى شخصية مؤهلة، ولكن من خارج العائلة، لأنها -كما يقول المجلس- أولى في استمراريتها وتقدمها. الفائدة الأولى: القدرة على الاستبدال، فمالك الشركة أو أحد أفراد العائلة يصعب إزاحته، حتى لو أخفقت الشركة، لكن المدير من خارج العائلة، يمكن محاسبته، واستبداله بسهولة لو لزم الأمر. الثانية: المدير الخارجي يأتي ومعه خبرات مختلفة. الثالثة: المدير من الخارج يأتي متحمِّسا ليثبت جدارته بالمنصب، فيضخ دماء جديدة متدفقة في شريان الشركة. الرابعة: إضافة تنوّع في الخبرات، فليس كل فرد في العائلة يحمل نفس المواهب والقدرات المطلوبة لنمو الشركة في تلك الفترة. الخامسة: مضاعفة التواصل الخارجي، لأن كل مدير يأتي ومعه شبكة علاقات إضافية للشركة. السادسة: البُعد عن المجاملات، فأعضاء العائلة لا ينتقدون بعضهم البعض، لكن المدير الخارجي، بعيد عن المجاملات الأسرية، ويُعطيك رأيه بصراحة ووضوح. السابعة: تطوير قيادات وطنية، لأن الشركات العائلية الكبيرة مدرسة. الثامنة: القيادات من خارج الشركات العائلية تطفئ نار الغيرة والخلافات المعتادة بين أفراد الأسرة، التي غالبًا ما تكون سببًا لإضعاف تلك الشركات، وربما تفكّكها. التاسعة: تزداد أهمية المدير الخارجي عند الضعف والجمود. العاشرة: لتحسين ظروف الحوكمة والشفافية فيها. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الكاتب الأمريكي إريك وري: عندما ترى أحد روّاد الأعمال يفكر بجنون، اتركه على حاله، لولاهم ما تغيَّر العالم.
مشاركة :