البلاد -; وكالات فجرت الوثائق السرية الأمريكية المسرّبة مفاجآت مدوية، محددة 4 سيناريوهات غير متوقعة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. الوثائق التي كشفت عنها صحيفة “نيويورك تايمز”، نشرت على الإنترنت، مما استدعى فتح تحقيق جنائي في خرق تقول وزارة الدفاع (البنتاغون) إنه يشكّل خطراً جسيماً على الأمن القومي الأمريكي، خصوصاً أن الوثائق الجديدة عبارة عن تحليل أجرته وكالة إستخبارات الدفاع، وجاء فيها أن هذه السيناريوهات الأربعة الافتراضية تشمل مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتخلص من قيادات القوات المسلحة الروسية، وشن أوكرانيا ضربات عسكرية مباشرة على الكرملين. ويعود تاريخ الوثائق إلى 24 فبراير الماضي، أي بعد سنة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مبينة أن الحرب ستظل على الأرجح ممتدة لفترة طويلة. ويقول الخبراء إن الهدف من كتابة هذه السيناريوهات بواسطة الاستخبارات هو مساعدة ضباط الجيش أو صانعي السياسات أو المشرعين على التفكير في النتائج المحتملة للصراع في أثناء تقييمهم خياراتهم. وتحمل إحدى الوثائق علامة “RELIDO”، مما يشير إلى أن قرار الإفصاح عن المعلومات الواردة بها -لشركاء أجانب، على سبيل المثال- يقع على عاتق بعض كبار المسؤولين. وامتنع مسؤولون أمريكيون عن الإفصاح عما إذا كانت الوثيقة حقيقية، إلا أنهم لم يشككوا في صحتها. كما حذّر المسؤولون من أن الوثائق المسرَّبة قديمة، وفي كثير من الحالات لا تمثل التقييمات الحالية لوكالات الاستخبارات المختلفة. من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس (الأربعاء)، أن تسريب الوثائق الأمريكية السرية قد لا يكون إلا معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل روسيا الاتحادية.
مشاركة :