ياسر رشاد - القاهرة - من جديد طلت أزمة مقبرة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، الكائنة بمنطقة التونسي في حي الخليفة، بالقاهرة القديمة، وسيطرة على أحاديث ولقاءت ومناقشات المثقفين، عبر وسائل التواصل الاجتماعى. اقرأ أيضاً : قصة إزالة مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين جاء ذلك بعد أن غزو مجموعة من الصور مواقع التواصل الاجتماعي تكشف بدء تنفيذ كوبري تم إنشاؤه حديثًا فوق مكان مقبرة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، مباشرة، ضمن أعمال التطوير التى تشهدها المنطقة. أثارت الصور حالة من الجدل إذ بينت وجود عمود كوبري داخل حدود المدفن في مقابر قرافة سيدي عبد الله بحي الخليفة، الأمر الذى فسره بعض بأنه تمهيد للقيام بعملية هدم المقبرة. كانت مقبرة الدكتور طه حسين، أثارت أزمة قبل فترة عندما ظهرت بعض الصور تكشف عن هدم المقبرة ولكن الأمر لم يتم بعد أن أحدث ازعاجاً فى الأوساط القافية وازدادت حدة الأزمة في سبتمبر 2022.وقتها أعلنت عائلة عميد الأدب العربى التشاور حول نقل رفاته إلى خارج مصر، لكن حفيدة الدكتور طه حسين أعلنت أن العائلة تراجعت وأوضحت ابنة حفيدة طه حسين، الدكتورة مها عون، حقيقة الوضع في تصريحات صحفية أكدت خلالها صحة الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وأضافت أن الكوبرى العلوي يمر فوق القبر، موضحة أنه لا توجد أعمدة داخل حدود المرقد، وسيتم ترميم القبر عند الانتهاء من الكوبرى.وأشارت إلى أن جميع الجهات المختصة تواصلت مع أسرة الأديب الراحل للاتفاق على هذا الأمر، وأخطروهم قبل بدء تنفيذ الكوبرى أعلى المدفن.وأكدت أن الأسرة لن تنقل رفات الأديب الراحل خارج مصر، وهذا ما استقر عليه رأي الأغلبية في العائلة بعد مناقشات طويلة بينهم.
مشاركة :