ما اكتبه ليس شرطا ان يكون مرتبطا بعنوان هذه المقالة. كان صرحا فهوى. كان نجما فسقط. كان قمرا فأظلم. كان شمسا فاختفت اشعتها وباتت باردة لا تصل للارض! قلنا تراكمت. قلنا سوء اعداد. قلنا عدم تواجد موارد مالية. قلنا لا يوجد عنصر اجنبي مميز. قلنا المميز في النصر يغادر من اجهزة فنية ولاعبين اجانب ومحليين. قلنا وقلنا وقلنا ولكن لم نظن اننا سنعود للمربع الاول بل وحتى الاول رفض النصر وتنكر له! اجتمع الامير فيصل بمن حققوا بطولتين متتاليتين واختزلها بهذه الكلمات الوضع المالي سيئ ومن اشترط اللعب بضرورة استلام جميع مستحقاته فعليه ان يخبرني حتى امنحه اجازة من الفريق وسيستلم حقوقه حسب الانظمة. غاب نصف ساعة ثم عاد فماذا حصل؟ قدموا لجدة وشاركوا امام نجران ونسوا انهم كانوا ابطالا وردهم على الرئيس كان من داخل الميدان وكأنهم يقولون بشر وصلت الرسالة؟ ثم ماذا؟ اقيل كانافارو كما ابعد كانيدا واقيل ديسلفا لتسند المهمة لشاب طامح اسمه سعد الشهري ومع اول لقاء سيرحل من نفسه وهذا توقع شخصي! يقال في امثلة العوام اذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ولكن كيف طاح الجمل ولماذا طاح؟ يقول لي احد المقربين عندي عاملة تصر على اخذ مرتباتها كل ثلاثة اشهر او ستة اشهر من اجل حفظ فلوسها وخوفها من ضياع مدخراتها وهو الامر الذي يرهقني كثيرا، فاضطررت ان اخرج كل شهر لوحده ثم اضعهم في ظرف واضع الظرف في الخزنة. ماذا لو قاتل الامير فيصل في تدبير راتب الشهر الاول اليس افضل من التأجيل حتى يصبح الاول سابعا او ثامنا او تاسعا ثم نقول الشق اكبر من الرقعة؟! لن تتوقف الكلمات ولن ينسى النصراوي الغيور والمحب لكيانه ان ما يجري للنصر في هذا الموسم لم يمر على ناد من اندية الوطن حتى في ظل تأخر المستحقات. في امان الله وحفظه يا نصر فأيام الفرح غادرت ولم يتبق منها سوى ذكريات جميلة استمرت عامين متتاليين. عاشق المدرج الشمالي الذي عاش الفرح وتذوق حلاوة الانتصار اصبح يراهن على هزيمة فريقه امام اي فريق ومن عاش شاف ونحن نعيش ثورة رياضية اسمها ثورة الشك!
مشاركة :