تواصل - فريق التحرير: تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي خصوصًا خلال الشهور الأخيرة، بعد إطلاق "تشات جي بي تي"، الذي يمتلك قدرة هائلة على القيام بالعديد من المهام. ويمكن لـ "تشات جي بي تي" إنشاء مقالات ونكات وحتى أشعار وقصص استجابة للمطالبات. اقرأ أيضًا: “شات جي بي تي”.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب؟ وقامت شركة أوبن إيه آي، وهي شركة خاصة مدعومة من مايكروسوفت، بإتاحة هذه الخدمة للجمهور مجانًا في أواخر نوفمبر. ومع الإقبال المتزايد على استخدامه في دول العالم، ثار الكثير من الجدل حوله، إلى حد تبني مجموعة من قادة التقنية في العالم مطالب بوقف تطوير الذكاء الاصطناعي تحسبًا لتداعياته المستقبلية على البشرية. معلومات مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن ما ندخله بشكل يومي من معلومات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية هو ما يكسب روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" مثلاً مهارات فريدة. ويُظهر تحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست" لمجموعة بيانات عامة مستخدمة على نطاق واسع لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي مدى اتساع قدرة تلك الأدوات في العودة لمخزونات الشبكة لمدة 30 عامًا. اقرأ أيضًا: التفاصيل كاملة.. “سناب شات” يتيح الذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين مصادر معلومات أدوات الذكاء الاصطناعي وبحسب تحليل الصحيفة، هيمنت الصحافة ومواقع الترفيه والطب على معظم مصادر معلومات أدوات الذكاء الاصطناعي. ولا يمكن أن تحدث اختراقات الذكاء الاصطناعي اليوم دون توافر المخزونات الرقمية والأفكار والمعلومات التي دفع الإنترنت الناس إلى إنتاجها. هذه النتيجة تذكرنا أن كل ما نقوم به الآن مع الذكاء الاصطناعي، ومن أجله، سيشكل بدوره المستقبل بطرق لا يمكننا توقعها، وفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية". اقرأ أيضًا: مخاطر الذكاء الاصطناعي.. رئيس "جوجل" يحذر من فيديوهات متقنة التزوير The post كيف يتبرع البشر بعقولهم لروبوتات الذكاء الاصطناعي؟ appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .