3 لوحات ترمز إلى «النهضة الثقافية اللبنانية» عادت إلى متحف سرسق

  • 4/25/2023
  • 20:06
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عادت إلى متحف سرسق للفن التشكيلي في بيروت ثلاث لوحات مرتبطة بشخصيات ساهمت في نهضة الحياة الثقافية اللبنانية، بعد عملية إنقاذ لها في مركز بومبيدو الفرنسي من بين عشرات اللوحات التي شوّهها انفجار مرفأ المدينة في 4 أغسطس 2020. وتقول مديرة متحف سرسق للفن التشكيلي القديم والمعاصر كارينا الحلو لوكالة فرانس برس إن اللوحات الثلاث أرسلت إلى باريس لترميمها بعد الانفجار المروّع الذي طالت أضراره الأحياء القريبة من المرفأ، ويقع المتحف في أحدها، «لأن تصليحها كان صعباً ومعقداً بالمقارنة مع القطع الفنية الأخرى المتضررة». وأضافت الحلو «خضعت هذه اللوحات لأشهر من العمل في قسم حفظ الأعمال الفنية في مركز بومبيدو»، أحد أكبر متاحف الفن الحديث والمعاصر في العالم، لتعود كما كانت. بعناية فائقة، تولى مالك السطيف الذي يعمل في المتحف منذ نحو تسعة أعوام، إخراج اللوحات الموضبة في نهاية الأسبوع الفائت بدقة كبيرة من صناديقها الخشبية، وهو يضع قفازات. وتمثّل القطعة الأولى التي رسمها الهولندي كيس فان دونغن في ثلاثينات القرن العشرين، مؤسِس المتحف نقولا سرسق جالساً على كرسي، وتعرّضت لتمزّق عميق أفقي قرب العين. وستُثبّت اللوحة حيث كانت، في مكتب نقولا سرسق في الطبقة الثانية. ويقول السطيف «كأنها كانت مريضة وسافرت لتتعالج». وتروي الحلو أن دونغن الهولندي الأصل الذي كان يعيش في فرنسا، زار بيروت يومها ورسم بورتريهات عدة في العاصمة اللبنانية لعائلات من هذه المنطقة ولرجال دين. وتشدد على أنّ «لهذه اللوحة معنى مهماً في مجموعة المتحف، إذ تؤكد انفتاح لبنان على الغرب ودور بيروت الريادي حيث كان الفنانون الأجانب يقصدونها». وحين فتح مالك السطيف الصندوق الثاني، أطلت منه لوحة زيتية للرسام اللبناني بول غيراغوسيان عنوانها «مواساة»، تنبض حناناً ويخيّم عليها اللون الأبيض، فخاطبها قائلاً «اشتقت إليكِ»، إذ هي من مجموعة المتحف الدائمة، وتمثّل طيف أسرة تحضن طفلها. وتوضح الحلو أن بول غيراغوسيان، أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي اللبناني، «تأثر بالحرب وتميز برسم الأم التي تحمل ابنها». وتفحصت الحلو بإعجاب ترميم التشققات في اللوحة الثالثة ذات الألوان النارية، ولاحظت العمل الدقيق في نسج كل خيط من خيوط هذا الرسم الشخصي (بورتريه) العائد إلى العام 1967 بريشة سيسي تمازيو سرسق، ويمثّل الرسّامة أوديل مظلوم التي أسست صالة عرض فنية في بيروت، «وكانت منذ الستينات أحد أبرز الوجوه الثقافية البيروتية». وتكمن أهمية اللوحات الثلاث في كونها تعبّر عن «ذاكرة بيروت الثقافية والفنية»، بحسب الحلو التي تذكّر بأن «نقولا سرسق وأوديل مظلوم وبول غيراغوسيان ساهموا في نهضة الحياة الثقافية في لبنان». عادت إلى متحف سرسق للفن التشكيلي في بيروت ثلاث لوحات مرتبطة بشخصيات ساهمت في نهضة الحياة الثقافية اللبنانية، بعد عملية إنقاذ لها في مركز بومبيدو الفرنسي من بين عشرات اللوحات التي شوّهها انفجار مرفأ المدينة في 4 أغسطس 2020.وتقول مديرة متحف سرسق للفن التشكيلي القديم والمعاصر كارينا الحلو لوكالة فرانس برس إن اللوحات الثلاث أرسلت إلى باريس لترميمها بعد الانفجار المروّع الذي طالت أضراره الأحياء القريبة من المرفأ، ويقع المتحف في أحدها، «لأن تصليحها كان صعباً ومعقداً بالمقارنة مع القطع الفنية الأخرى المتضررة». جورجينا تحصل على 350 مليون دولار إذا انفصلت عن «الدون»! منذ ساعتين مسؤول في «الصحة العالمية» أنهيت خدماته بتهمة التحرش منذ ساعتين وأضافت الحلو «خضعت هذه اللوحات لأشهر من العمل في قسم حفظ الأعمال الفنية في مركز بومبيدو»، أحد أكبر متاحف الفن الحديث والمعاصر في العالم، لتعود كما كانت.بعناية فائقة، تولى مالك السطيف الذي يعمل في المتحف منذ نحو تسعة أعوام، إخراج اللوحات الموضبة في نهاية الأسبوع الفائت بدقة كبيرة من صناديقها الخشبية، وهو يضع قفازات.وتمثّل القطعة الأولى التي رسمها الهولندي كيس فان دونغن في ثلاثينات القرن العشرين، مؤسِس المتحف نقولا سرسق جالساً على كرسي، وتعرّضت لتمزّق عميق أفقي قرب العين. وستُثبّت اللوحة حيث كانت، في مكتب نقولا سرسق في الطبقة الثانية. ويقول السطيف «كأنها كانت مريضة وسافرت لتتعالج».وتروي الحلو أن دونغن الهولندي الأصل الذي كان يعيش في فرنسا، زار بيروت يومها ورسم بورتريهات عدة في العاصمة اللبنانية لعائلات من هذه المنطقة ولرجال دين. وتشدد على أنّ «لهذه اللوحة معنى مهماً في مجموعة المتحف، إذ تؤكد انفتاح لبنان على الغرب ودور بيروت الريادي حيث كان الفنانون الأجانب يقصدونها».وحين فتح مالك السطيف الصندوق الثاني، أطلت منه لوحة زيتية للرسام اللبناني بول غيراغوسيان عنوانها «مواساة»، تنبض حناناً ويخيّم عليها اللون الأبيض، فخاطبها قائلاً «اشتقت إليكِ»، إذ هي من مجموعة المتحف الدائمة، وتمثّل طيف أسرة تحضن طفلها. وتوضح الحلو أن بول غيراغوسيان، أحد أبرز وجوه الفن التشكيلي اللبناني، «تأثر بالحرب وتميز برسم الأم التي تحمل ابنها».وتفحصت الحلو بإعجاب ترميم التشققات في اللوحة الثالثة ذات الألوان النارية، ولاحظت العمل الدقيق في نسج كل خيط من خيوط هذا الرسم الشخصي (بورتريه) العائد إلى العام 1967 بريشة سيسي تمازيو سرسق، ويمثّل الرسّامة أوديل مظلوم التي أسست صالة عرض فنية في بيروت، «وكانت منذ الستينات أحد أبرز الوجوه الثقافية البيروتية».وتكمن أهمية اللوحات الثلاث في كونها تعبّر عن «ذاكرة بيروت الثقافية والفنية»، بحسب الحلو التي تذكّر بأن «نقولا سرسق وأوديل مظلوم وبول غيراغوسيان ساهموا في نهضة الحياة الثقافية في لبنان».

مشاركة :