قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادتها فرض العقوبات "غير القانونية" على طهران هما مثالان صارخان على النزعة الأحادية، ويقوضان ميثاق الأمم المتحدة ويهددان التعددية. ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ((إرنا)) اليوم (الثلاثاء) أن أمير سعيد إيرواني أدلى بهذه التصريحات يوم الاثنين في كلمة خلال مناقشة حول التعددية بمجلس الأمن الدولي. واستشهد إيرواني بعدة أمثلة للأحادية الأمريكية تشمل إجبار الدول على دعم أعمالها "غير القانونية" والمشاركة فيها وتحدي أحكام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات الأحادية أضعفت أيضا نظام الأمم المتحدة. قضت محكمة العدل الدولية في الثلاثين من مارس بأن الولايات المتحدة "سمحت بشكل غير قانوني لمحاكمها بتجميد أصول شركات إيرانية" وقضت المحكمة بأن تدفع واشنطن تعويضات لإيران، سيتم تحديد قيمتها لاحقا. وأضاف إيرواني أن استخدام الإجراءات القسرية الأحادية، ما يشمل تنفيذها خارج الحدود الإقليمية، هو مثال مقلق آخر على الإجراءات الأحادية الضارة التي تتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الأساسية. وقال إن مثل هذه "الأعمال غير القانونية" لها آثار إنسانية بعيدة المدى، ويمكن أن تضعف الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل الخلافات وتعزيز التعاون بين الدول.
مشاركة :