عمّان تحتفي بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي

  • 4/28/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتضنت العاصمة الأردنية عمّان، حفل تكريم الفائزين في الدورة السادسة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية. أقيم حفل التكريم في المكتبة الوطنية، الأربعاء، في عمّان، وسط احتفاء كبير، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، وهاني محمد بن هويدن القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى الأردن، وعطوفة الدكتور نضال العياصرة، نيابةً عن وزيرة الثقافة الأردنية معالي هيفاء النجار، وجمع من مثقفين وأدباء وأكاديميين أردنيين وعرب. وتحرص الشارقة على دعوة فائزين سابقين لحضور تكريم فائزين جدد، لما له من أثر إبداعي وثقافي كبيرين، وهو ما تجلّى في الدورة الحالية، من مشاركة كبيرة تمثّلت في أكثر من 50 فائزاً سابقاً وحديثاً.   وجهة جديدة وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجّه بنقل الاحتفاء بالفائزين إلى البلدان العربية، وتنقلّت الجائزة في أوّل تجوال لها خارج الدولة في عام 2019، وكانت مصر الدولة المستضيفة آنذاك، لتنطلق بعدها (الجائزة) إلى وجهات عربية متعددة، وحطت رحالها في الأردن في دورتها الحالية كوجهة جديدة، ويعكس توسّع وتنقّل الجائزة عربياً، رؤية مشروع الشارقة الثقافي، من أجل أن تعمّ الفائدة الثقافية في كافة أقطار الوطن العربي. قدّمت للحفل الشاعرة الأردنية وفاء جعبور، وأشارت في البداية إلى الدور البارز الذي تمثّله الشارقة في دعم أواصر الثقافة العربية، من خلال سلسلة برامج ثقافية مهمة، تقدّمها دائرة الثقافة في العديد من الدول العربية.   تحفيز إبداعي وألقى عبد الله بن محمد العويس كلمة، أكّد في بدايتها أهمية تواصل الأنشطة الثقافية العربية، لما تعزّز من أواصر الأخوة والمحبّة، مشيراً إلى أن الساحة الثقافية العربية، شهدت خلال الفترة الماضية زخماً ثقافياً عربياً، تميّز بحضور المثقفين والأدباء العرب في مناسبات متعدّدة وفي حقول ثقافية متنوّعة، موضحاً «مما كان له الأثر البالغ في تحفيز الأقلام المبدعة للمزيد من البذل والعطاء الأدبي». وأضاف العويس: «ها نحن اليوم في ضيافة الأردن العزيز، الذي يؤكّد على الدوام ترحيبه بكل ما من شأنه أن يعزّز التلاحم العربي، وتشجيع الأدباء من الشباب العرب، وبفضل التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة الأردنية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تنعقد الدورة السادسة والعشرون من جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وهي الجائزة الرائدة في مجال دعم الشباب المبدع في الوطن العربي». وأضاف: «أتشرف في هذا المقام، بأن أنقل إليكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنياته لكم بالتوفيق».   تعاون في بداية كلمته، قال ممثل وزارة الثقافة نضال العياصرة: «تأتي استضافة الجائزة في الأردن، تعبيراً عن استمرار التعاون بين دائرة الثقافة في حكومة الشارقة ووزارة الثقافة الأردنية، وفتح المزيد من آفاق العمل الثقافي والإبداعي، وهو ما أثمر عن العديد من المبادرات المشكورة للشارقة في الشعر والأدب والمسرح، وما بيت الشعر في المفرق الذي أنشئ بمبادرة كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، إلا مثالاً على هذا التعاون المثمر والبناء». وأشار العياصرة إلى أن المشروع الثقافي الرائد في الشارقة، يسير بخطى حثيثة وواضحة، ترجمت على أرض الواقع، فأصبحت الإمارة موئلاً للثقافة العربية، ونبراساً منيراً للأجيال المتعاقبة، مؤكداً أن سموّه أولى اهتماماً كبيراً بتشجيع جيل الشباب المثقفين والمبدعين العرب في جميع نواحي الأدب والفكر، ما شكّل روافع مهمة للثقافة العربية، التي نمت بفضل هذه الجهود التي آمنت بقيمة الثقافة العربية، ودورها على مستوى الثقافات الإنسانية. وتابع ممثل وزارة الثقافة الأردنية: «إن جائزة الشارقة للإبداع العربي، تعد مشروعاً رائداً لصقل مواهب الشباب والشابات على مستوى الوطن العربي، فمن خلال هذه النافذة الواسعة، سيتمكن الكثير من الشباب العربي من الدخول لباب المشاركات الإبداعية والأفكار الطموحة الخلّاقة التي تولد في أذهانهم، خاصة وأننا نعيش في عصر التكنولوجيا والاتصال». وسلّم عبد الله بن محمد العويس ومحمد القصير، يرافقهما نضال العياصرة وهويدن، الفائزين بالجائزة، شهادات تقديرية، تكريماً لجهودهم الإبداعية. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :