يعود الفنان الإماراتي محمد الهاملي مجدداً إلى الساحة الفنية بنشاط مكثف حاملاً مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة بعنوان حدود الصبر من كلمات الشاعرة نبض الهاجس ومن ألحانه، وخبر كان، ودرب المجاريح، ونبض المشاعر من كلمات وألحان الهاملي نفسه، بالإضافة لبعض الأعمال الأخرى الجديدة التي تهتم بفن الشيلات خصوصاً بعد نجاح الشيلتين قيصر وشعبه وبقينا ع الحديدة، إلى جانب عملين آخرين يطرحهما قريباً من كلماته وألحانه الأولى بعنوان سارح خيالي والثانية بعنوان: للهاملية طاري ويعتبرها الهاملي إهداء لوالدته أول مالكة إبل في الإمارات فاطمة الهاملي. وعن اتجاهه لمثل هذه الأعمال خاصة الشيلات يقول الهاملي: الشيلات تعتبر واحدة من فنون الأدب الشعبي القديم المرتبط بالبادية، وانتشرت بشكل كبير وخاصة في الأعوام القليلة الماضية، وأصبحت من الفنون المحببة لشريحة كبيرة من الجمهور الإماراتي، بل ولها إقبال كبير أيضاً من محبي الشعر خاصة أنها تحمل في طياتها معاني ومفردات من البيئة الصحراوية وإهداءات لملاك الإبل في المهرجانات والمزاينات والمناسبات الوطنية. ويوضح الهاملي: أحاول خلال هذه الفترة، خصوصاً بعد طرح الألبوم الأخير وتحقيقه لنجاحات غير متوقعة، أن أكون دائم التواصل مع جمهوري من خلال تقديم بعض الأغنيات من حين للآخر كي أكون متواجداً بشكل أكبر على الساحة الفنية، خصوصاً مع وجود العديد من الأصوات التي تخرج يومياً والتي بإمكانها تشتيت الجمهور.
مشاركة :