أبوظبي – مباشر: أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، أن الدولة تستهدف جذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي. وأشار وزير الاقتصاد الإماراتي، خلال مشاركته، في معرض سوق السفر العربي لعام 2023، الذي انطلق اليوم الاثنين، في مركز دبي التجاري العالمي ،إلى أن الدولة أطلقت مبادرات واستراتيجيات داعمة لنمو القطاع السياحي، وضخت الاستثمارات في العديد من المجالات السياحية، ودشنت مطارات جديدة. وأضاف: "حرصت الدولة على توسيع شبكة خطوط الطيران بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من مختلف دول العالم، وتوسيع شبكة التنقل داخل الدولة، وتوفير الخدمات السياحية المتميزة، بما ساهم في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة إقليمياً وعالمياً", وفقاً لبيان صحفي. وأطلع بن طوق المشاركين في المعرض على جهود الدولة في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع السياحي، إضافة إلى مبادرات ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تشمل 25 مبادرة وسياسة سياحية، وتهدف إلى رفع مكانة دولة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة. ولفت إلى التنوع السياحي عبر الاستفادة من المميزات والخصائص الفريدة لإمارات الدولة السبع، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، متطورة للقطاع السياحي. واستعرض عدداً من المؤشرات والنتائج الريادية التي حققها قطاع السياحة في دولة الإمارات خلال عام 2022، ومن أبرزها استقبال المنشآت الفندقية 25 مليون نزيل خلال عام 2022 بنسبة زيادة 30% عن عام 2021، وزيادة عدد الليالي السياحية إلى 91 مليون ليلة خلال عام 2022 بنسبة نمو 18% عن عام 2021. وارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية لتصل إلى 38 مليار درهم خلال عام 2022 محققة نمواً بنسبة 35% مقارنة مع عام 2021، ووصول نسبة الإشغال الفندقي إلى 71% بالمنشآت الفندقية والبالغ عددها 1198 منشأة، لا سيما أن نسبة الإشغال الفندقي في الدولة تعد ما بين الأعلى عالمياً. ونوه إلى أن دولة الإمارات تشهد نمواً متزايداً ومستمراً في قطاع الضيافة والفندقة، حيث تمتلك حصة سوقية وصلت إلى 18% من إجمالي عدد الغرف الفندقية المتعاقد عليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي 223 ألف غرفة. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة "نايت فرانك"أن سوق الغرف الفندقية بالدولة سيحقق نمواً بنسبة 25% بحلول عام 2030 بإجمالي 48 ألف غرفة فندقية جديدة، وهو ما يؤكد تحقيق المزيد من الانتعاش والنمو للقطاع السياحي في الدولة. كما نجحت الإمارات في الحفاظ على مكانتها بين أفضل 12 وجهة في العالم، واستقطاب أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً، مما ساهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رائدة. واستعرض النتائج المميزة للنسخة الأولى والثانية والثالثة لحملة أجمل شتاء في العالم، والتي حققت نقلة نوعية للسياحة الداخلية، ومن أبرز هذه النتائج ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 1.8 مليار درهم خلال النسخة الثالثة من الحملة بنسبة زيادة قدرها 20% مقارنة بإيرادات النسخة الثانية والتي بلغت 1.5 مليار درهم، كما رفعت الحملة في نسختها الثالثة عدد الزوار المحليين إلى 1.4 مليون زائر بزيادة نسبتها 8% مقارنة مع النسخة الثانية للحملة. وقال: يعد القطاع السياحي رافداً أساسياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، حيث وصلت نسبة مساهمته في الناتج المحلي للدولة إلى 6.4% خلال عام 2021، وتوظيف أكثر 644 ألف شخص في مختلف القطاعات السياحية بالدولة، كما ساهم القطاع السياحي بأكثر من 177 مليار درهم في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني. ولفت إلى أن القيمة المضافة للأنشطة الخاصة بخدمات الإقامة والفنادق والمطاعم استحوذت على الحصة الأكبر من نسب النمو في الناتج المحلي بالأسعار الثابتة وبشكل غير مسبوق وبنسبة بلغت 31.3% خلال النصف الأول من عام 2022، بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2021. وحقق قطاع النقل والتخزين نمواً كبيراً بلغ 26.8%، مستفيداً من زيادة عدد ركاب الرحلات الدولية وارتفاع عائدات قطاع الطيران الدولي، ليحقق بذلك أعلى نسبة نمو يشهدها هذا القطاع المرتبط بالسياحة خلال النصف الأول من عام 2022. للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا. ترشيحات: 898 مليون دولار صافي بيع الأجانب من الأسهم الإماراتية خلال شهر أبريل حصاد "مباشر".. أسواق المال الإماراتية تستقبل 15 إدراجاً خلال عام 2022 كيف كان أداء أسهم الاكتتابات الأولية بعد إدراجها بأسواق المال الإماراتية ؟ كيف أتاحت دبي تداول الذهب ببورصة السلع؟
مشاركة :