تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج قبيل بدء اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الثلاثاء الذي يستمر ليومين ومن المتوقع أن يقرر فيه رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس. وسيعلن المركزي الأميركي قراره يوم الأربعاء، وكان قد رفع بالفعل سعر الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس إجمالا منذ مارس/ آذار من العام الماضي من مستوى قريب من الصفر إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.75 في المئة وخمسة في المئة. وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتقتفي أثر تحركات السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، مما يجعل المنطقة عرضة للتأثر بالتشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم. وواصل المؤشر السعودي خسائره للجلسة الثانية على التوالي ليغلق متراجعا 0.6 بالمئة مع انخفاض سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وسهم عملاق النفط أرامكو السعودية 1.7 بالمئة. ونزل مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة لكن مؤشر دبي ارتفع 1.1 بالمئة مدعوما بقفزة 2.3 بالمئة لسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي. وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 0.6 بالمئة مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 2.8 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.1 بالمئة.