حنين الزعبي: سلاحها ابتسامة الأمل والثقة والنصر

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ليس من السهل أن تكون عربيًا في إسرائيل.. وليس من السهل أن تعيش في مجتمع عربي في إسرائيل.. وليس من السهل أن تكون عربيًا يمتهن السياسة في إسرائيل.. وليس من السهل أيضًا - وكما يقول يوري افنيري في أحدث مقالاته - أن تكون عربيًا وعضوًا في الكنيست في آن.. لكن حنين الزعبي استطاعت أن تكون كل ذلك وأكثر.. بعد أن أصبحت حديث إسرائيل، فهي تدافع عن فلسطينيتها وقضيتها وأرضها السليبة بالكلمة والموقف والابتسامة.. ابتسامة الثقة والأمل والنصر.. التي ترعب نتنياهو وصحبه. ولدت حنين في مدينة الناصرة عام 1969 لعائلة مسلمة، وتشغل الآن المكان السابع في القائمة العربية المشتركة منذ انتخابات الكنيست عام 2015. حنين لا تكاد تخرج من مساءلة أو تحقيق أو تهمة من قبل الشرطة والمحاكم الإسرائيلية، حتى تواجه مسألة أو قضية أخرى بسبب مواقفها الشجاعة، التي تنتقد فيها الحكومة الإسرائيلية، والتي كانت آخرها فرض عقوبة السجن مع وقف التنفيذ وإلزامها دفع غرامة بقيمة 3 آلاف شيكل بزعم إهانة شرطي عربي اتهمته بخيانة شعبه، ثم صدور قرار ما يعرف بلجنة الأخلاقيات في الكنيست بإبعادها عن الكنيست هي وزميلها باسل غطاس لمدة أربعة أشهر بتهمة زيارة بعض عائلات الشهداء ومطالبة الحكومة الإسرائيلية بتسليم جثامينهم لذويهم، وتظل حنين بهذه المواصفات رمزًا للمرأة الفلسطينية المقاومة في الأرض الفلسطينية خلف الخط الأخضر.

مشاركة :