على مدار الأيام الماضية، تصاعدت وتيرة الجدل في لبنان حيال تواجد اللاجئين السوريين. جهات سياسية وإعلامية واجتماعية أطلقت حملة دعت من خلالها السلطات لترحيلهم إلى بلادهم، محملين إياهم المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات الجريمة. السلطات اللبنانية باشرت بتطبيق إجراءات بحقهم، على رأسها ضبط من ليس لديهم أوراق رسمية أو إقامات صالحة. هذا الأمر الذي أثار مخاوف اللاجئين وتحذيرات المنظمات الحقوقية من خروج الأمور عن السيطرة. ويرى الكاتب السياسي باسل صالح أن اللاجئين السوريين "يدفعون ثمن فشل السياسة الداخلية في لبنان" وأن "الحملة الحالية ضدهم هي محاولة لابتزاز المجتمع الدولي من أجل المزيد من التقديمات والدعم".
مشاركة :