أولياء أمور «تعليمية رأس الخيمة» ينظم «خلوة قراءة»

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مريم الشميلي (رأس الخيمة) أكدت سمية حارب السويدي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، أهمية تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والتعليمية التي تترجم رؤية القيادة واستراتيجياتها في بناء الإنسان الواعي والمثقف باعتبار أن نماء وتقدم الشعوب يتمركز على الفرد، معولة على مبادرة «عام القراءة» التي نادت بها القيادة الرشيدة. جاء ذلك خلال خلوة القراءة التي نظمها مجلس أولياء أمور طلبة منطقة رأس الخيمة التعليمية يوم أمس، تحت شعار «نقرأ لنبتكر»، بحضور أولياء أمور المجالس على مستوى المنطقة التعليمية، ومدارسها في عزبة نادية النعيمي إحدى عضوات المجلس. وقالت نادية النعيمي نائب رئيس المجلس إن الهدف من خلوة القراءة التواصل بين عضوات مجلس أولياء الأمور، وتدعيم الأهداف الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، ناهيك عن تشجيع أولياء الأمور على القراءة والاطلاع والتواصل مع مختلف المستجدات التربوية، والاهتمام بالقراءة والابتكار وزرعها في نفوس الأبناء. وأوضحت أن برنامج الخلوة تضمن ورشة ابتكارية عن القراءة ولقاءات مع كتاب وأدباء من اتحاد الكتاب بالإضافة إلى عصف ذهني حول «ماذا سيقدم مجلس أولياء الأمور للمدارس في عام القراءة»، «وبرنامج قراءه في كتاب تربوي»، بالإضافة إلى برنامج السمر، الذي حضرته أكثر من 50 سيدة من مجالس أولياء الأمور. وأجمعت المشاركات والعضوات على أهمية الفعالية التي فتحت للسيدات أفق أهمية القراءة خاصة في وقتنا الحالي الذي دخلت فيه التكنولوجيا الكثير من الأمور، مؤكدات أن الكتاب يظل هو المرجع الأول، والموثوق وسط الكم الهائل من المعلومات والمستندات والبرامج الموجودة حاليا. وقالت فاطمة جاسم عضوة في إحدى مجالس أولياء الأمور في إحدى مدارس البنات في رأس الخيمة، تمنح الفرصة للشخص للتعلّم الذاتي: فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان أن يكتسب المهارة «التعلم الذاتي» والتي أصبحت من أهم النقاط للتطوّر ومواكبة العصر الحديث، القراءة تعتبر وسيلة اتصال رئيسيّة للتعلم والتعرّف على الثقافات والعلوم الأخرى، وتعتبر القراءة المصدر الرئيس للنمو اللغوي للفرد، ومصدرا لنمو شخصيته كما تعتبر القراءة من أهم الأمور لتقوية شخصية الإنسان لما لديه من معلومات وخبرات يتم اكتسابها من القراءة في شتى مجالات الحياة، بالإضافة إلى إعطاء الشخص المثقف هامشا لمناقشة الآخرين بعقلية وثقافة عالية. وأشارت منى حمد ولية أمر إلى أن القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، في مجالات العلوم والثقافات مثل القراءة في الأدب والتفسير والفقه والعقيدة، وغيرها من الثقافات تتفتح مداركه الثقافية ويتسع أفقه المعرفي.

مشاركة :