جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروع تلفريك استيطانياً في القدس المحتلة، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية، في وقت اقتلعت مئة شجرة زيتون في منطقة سلفيت بالضفة. وجدد ما يسمى سلطة تطوير القدس وبلدية الاحتلال في المدينة مشروع إقامة تلفريك لربط الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية الواقعة في البلدة القديمة من القدس المحتلة بعضها ببعض. وقال موقع هأرتس الإلكتروني، أمس، إن سلطة تطوير القدس استأجرت خدمات شركة فرنسية مختصة بإقامة القطارات الهوائية تلفريك، بعد أن انسحبت شركة فرنسية أخرى من المشروع بسبب الانتقادات التي انهالت عليها نظراً إلى الأبعاد الاستيطانية للمشروع. اعتقالات إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، 15 فلسطينياً من أنحاء عدة في الضفة تركزت في محافظتي جنين والخليل. وبيّن نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن أربعة فلسطينيين من بلدات عدة في محافظة جنين اعتُقلوا، وهم: محمد بسام شفيع حماد (17 عاماً)، محمد نصري أبو الرب، عبادة إياد حماد (16 عاماً)، عمار إبراهيم حمور (28 عاماً). ومن محافظة الخليل اعتقل أربعة فلسطينيين، هم: محمد حسين الجعبري، إدريس حسن الجعبري، طه حسني شريف، هاشم جمعة الأطرش. وفي محافظة طولكرم اعتُقل اثنان، هما: ضياء محمد رضا فقها (14 عاماً)، عمر جمال حافظ فقها (14 عاماً). فيما اعتُقل اثنان من محافظة نابلس، وهما: شادي خالد خطاطبة، فهد عوض خطاطبة، وكلاهما من بيت فوريك. واعتقل آخران من محافظة بيت لحم هما: هاني عبد الله طقاطقة (39 عاماً)، قصي محمود ثوابته (16 عاماً). ومن محافظة قلقيلية اعتُقل الشاب أديب غلبان (26 عاماً). من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية عبرية إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً (26 عاماً) في باب العامود بالقدس بدعوى حيازته سكيناً. وأوقفت قوات الاحتلال الشاب للتفتيش وزعمت أنها عثرت بحوزته على سكين، وجرى اعتقاله وتحويله إلى التحقيق. اقتلاع زيتون وفي محافظة سلفيت، اقتلعت سلطات الاحتلال 100 من أشجار الزيتون في واد قانا غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت. وأفاد مزارعون من بلدة ديراستيا، أمس، أنهم فوجئوا بقلع الأشجار والغراس. وقال إبراهيم الحمد، مدير زراعة سلفيت، إن سلطات الاحتلال قلعت نحو 100 غرسة زيتون بعمر 7 سنوات في المنطقة بذريعة أن المنطقة محمية طبيعية. ولفت الباحث خالد معالي إلى أن 8 مستوطنات تحيط بواد قانا، وأن الاحتلال يتطلع إلى تهويده وطرد المزارعين منه، لتوسعة المستوطنات وجعل الواد لاحقاً متنزهاً طبيعياً للمستوطنين، نظراً إلى كثرة ينابيعه وطبيعته الخلابة. 180 ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي إلى 180 فلسطينياً. وأعلن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا - أن من بين الشهداء 49 طفلاً و17 فتاة وامرأة. وأوضح البيان أن عدد الشهداء منذ بداية شهر فبراير الجاري وصل إلى 13 من بينهم ستة أطفال.
مشاركة :