تراجعت معظم البورصات الخليجية، أمس، مع قلق المستثمرين من مستجدات اقتصادية عالمية ومحلية، وبعد تقارير كشفت ضعف أرباح الشركات، ما أثر في المعنويات. ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 9691 نقطة متأثرا بانخفاض سهم "ألفا ظبي القابضة" 2.4 في المائة. كما أغلق مؤشر دبي دون تغيير أيضا عند 3582 نقطة. وبحسب "رويترز"، قال فادي رياض، كبير محللي السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "كابكس دوت كوم"، إن سوق الأسهم في أبوظبي تعرضت لضغوط مع استمرار انشغال المتعاملين بالتفكير فيما إن كانوا سيحققون مكاسب بعد التعافي المتواضع في نيسان (أبريل). وأضاف "بينما تركت المحفزات المحدودة السوق دون دعم واضح، ربما يساعد التعافي القوي في أسعار النفط على الحد من الخسائر، بل على دفع السوق إلى اتجاه إيجابي". وارتفعت أسعار النفط، المحفز للأسواق المالية الخليجية، 3 في المائة تقريبا، أمس، مع تلاشي مخاوف الركود في الولايات المتحدة وتبني متعاملين وجهة نظر مفادها أن انخفاض أسعار النفط الخام كان مبالغا فيه بعد خسائر لثلاثة أسابيع متتالية للمرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وارتفع مؤشر قطر 0.4 في المائة إلى 10716 نقطة بعد أن قفز سهم البنك التجاري القطري 3.2 في المائة. غير أن المكاسب على المؤشر كانت محدودة بسبب تراجع سهم "صناعات قطر" 0.8 في المائة بعد أن سجلت الشركة انخفاضا حادا في صافي أرباحها الفصلية. كما خسر سهم "قطر لصناعة الألمنيوم" 2.6 في المائة بعد تسجيل أرباح ضعيفة في الربع الأول. وصعد مؤشر البحرين 0.7 في المائة إلى مستوى 1913 نقطة. وهبط مؤشر مسقط 0.8 في المائة ليغلق عند 4681 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.7 في المائة ليبلغ 7725 نقطة. وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة 2.4 في المائة منهيا خسائر لخمس جلسات متتالية. وارتفعت معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم "أبو قير للأسمدة والكيماويات"، الذي أغلق مرتفعا 9.4 في المائة.