بات مؤكداً أنّ التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي تُحدث قدراً كبيراً من الإثارة، ليس فقط للإمكانات التي تتيحها لتطور البشرية، بل بشكل متزايد للأخطار التي تمثلها بالنسبة لمستقبل الجنس البشري. وأصبح الذكاء الاصطناعي مقترناً بظاهرة ما يعرف بـ«تعلم الآلة»، حيث دفعت هذه الخطورة بأكثر من 27000 شخص إلى توجيه رسالة مفتوحة يعربون فيها عن قلقهم من الآثار المحتملة المدمرة لتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.والقلق ناتج بشكل رئيس عن صعوبة وحتى استحالة السيطرة على تطبيقات هذه التكنولوجيا، ما دفع بالعالم المسؤول عن تطوير هذه التكنولوجيا في شركة غوغل، جيفري هنتون، إلى تقديم استقالته من الشركة التي كان يعمل فيها على مدى 10 سنوات. ولعلّ أكثر ما يُثير اهتمام البشرية في الوقت الحاضر بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو تأثيرها المؤكد على فرص العمل، والتهديد الذي تمثله لمعيشة ملايين العاملين في عالم تحكمه الآلة بكل معنى الكلمة. ومما لا شك فيه أن العالم يشهد بمعزل عن مسألة الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة في شتى المجالات المتعلقة بسوق العمل، من حيث متطلبات هذه السوق والشروط التي تفرضها على الراغبين في دخولها. وذكر موقع «مينت» نقلاً عن تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي أن مسحاً أُجري على نحو 800 شركة تستخدم أكثر من 11 مليون موظف ولديها قاعدة معلومات عن 673 مليون وظيفة، أظهر أن أهمية المهارات المعرفية تتزايد بسرعة كبيرة، ما يعكس الأهمية المتزايدة لمهارة حل المشكلات المعقّدة في مكان العمل. وأشار تقرير «مستقبل الوظائف 2023» إلى أن التغيير سيطول نحو ربع الوظائف بحلول 2027، مبيناً أن المهارات التي تحظى بأكبر قدر من الطلب من جانب الشركات تشمل التفكير التحليلي والفضول والمعرفة والمرونة وتفكير المنظومات والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبرى. وكشف التقرير عن أن المهارات الأقل طلباً عليها تشمل المواطنة العالمية وقدرات المعالجة الحسية والبراعة اليدوية والقدرة على التحمل والدقة، موضحاً أن أكبر المكاسب في مضمار الوظائف ستأتي من التعليم (3 ملايين وظيفة) والزراعة (4 ملايين وظيفة) بتأثير عوامل عدة منها العوامل السكانية وتطبيقات التقنيات الجديدة في هذين المجالين. وأفاد بأن المهارات الإدارية والتكنولوجية ومهارات المشاركة والقدرات الأخلاقية والجسدية تعتبر بشكل عام أقل أهمية من المعرفة والفعالية الذاتية والعمل مع الآخرين. ونوه إلى أن التكنولوجيا والرقمنة تحرّكان عملية خلق الوظائف ولكن لهما في الوقت نفسه تأثير تخريبي لأنهما يُحدثان اضطراباً في حركة سوق العمل. وذكر التقرير أنّ الوظائف الأسرع فقداناً لأهميتها هي السكرتارية والوظائف المكتبية مثل أمناء الصناديق في البنوك ومحاسبي المشتريات، وهي وظائف يمكن أتمتتها. وفي الوقت ذاته سينمو الطلب على المتخصصين في ماكينات الذكاء الاصطناعي وخبراء الأمن السيبراني. المهارات المطلوبة: 1 - التفكير التحليلي شكل 9 في المئة من المهارات الأساسية 2 - التفكير الإبداعي بنسبة 7 في المئة 3 - المرونة والرشاقة 6 في المئة 4 - الحافز والوعي الذاتي 6 في المئة 5 - الفضول والمعرفة الحياتية 6 في المئة 6 - المعرفة التكنولوجية 5 في المئة 7 - الوثوقية والانتباه للتفاصيل 5 في المئة 8 - التعاطف والإنصات النشط أقل من 5 في المئة 9 - القيادة والنفوذ الاجتماعي 4 في المئة 10 - التحكم بالجودة 5 في المئة بات مؤكداً أنّ التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي تُحدث قدراً كبيراً من الإثارة، ليس فقط للإمكانات التي تتيحها لتطور البشرية، بل بشكل متزايد للأخطار التي تمثلها بالنسبة لمستقبل الجنس البشري.وأصبح الذكاء الاصطناعي مقترناً بظاهرة ما يعرف بـ«تعلم الآلة»، حيث دفعت هذه الخطورة بأكثر من 27000 شخص إلى توجيه رسالة مفتوحة يعربون فيها عن قلقهم من الآثار المحتملة المدمرة لتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.والقلق ناتج بشكل رئيس عن صعوبة وحتى استحالة السيطرة على تطبيقات هذه التكنولوجيا، ما دفع بالعالم المسؤول عن تطوير هذه التكنولوجيا في شركة غوغل، جيفري هنتون، إلى تقديم استقالته من الشركة التي كان يعمل فيها على مدى 10 سنوات. «مايكروسوفت» تجمّد رواتب موظفيها منذ 3 ساعات «stc» ترعى «Seniors Expo» التعليمي منذ 3 ساعات ولعلّ أكثر ما يُثير اهتمام البشرية في الوقت الحاضر بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو تأثيرها المؤكد على فرص العمل، والتهديد الذي تمثله لمعيشة ملايين العاملين في عالم تحكمه الآلة بكل معنى الكلمة.ومما لا شك فيه أن العالم يشهد بمعزل عن مسألة الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة في شتى المجالات المتعلقة بسوق العمل، من حيث متطلبات هذه السوق والشروط التي تفرضها على الراغبين في دخولها.وذكر موقع «مينت» نقلاً عن تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي أن مسحاً أُجري على نحو 800 شركة تستخدم أكثر من 11 مليون موظف ولديها قاعدة معلومات عن 673 مليون وظيفة، أظهر أن أهمية المهارات المعرفية تتزايد بسرعة كبيرة، ما يعكس الأهمية المتزايدة لمهارة حل المشكلات المعقّدة في مكان العمل.وأشار تقرير «مستقبل الوظائف 2023» إلى أن التغيير سيطول نحو ربع الوظائف بحلول 2027، مبيناً أن المهارات التي تحظى بأكبر قدر من الطلب من جانب الشركات تشمل التفكير التحليلي والفضول والمعرفة والمرونة وتفكير المنظومات والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبرى.وكشف التقرير عن أن المهارات الأقل طلباً عليها تشمل المواطنة العالمية وقدرات المعالجة الحسية والبراعة اليدوية والقدرة على التحمل والدقة، موضحاً أن أكبر المكاسب في مضمار الوظائف ستأتي من التعليم (3 ملايين وظيفة) والزراعة (4 ملايين وظيفة) بتأثير عوامل عدة منها العوامل السكانية وتطبيقات التقنيات الجديدة في هذين المجالين.وأفاد بأن المهارات الإدارية والتكنولوجية ومهارات المشاركة والقدرات الأخلاقية والجسدية تعتبر بشكل عام أقل أهمية من المعرفة والفعالية الذاتية والعمل مع الآخرين.ونوه إلى أن التكنولوجيا والرقمنة تحرّكان عملية خلق الوظائف ولكن لهما في الوقت نفسه تأثير تخريبي لأنهما يُحدثان اضطراباً في حركة سوق العمل.وذكر التقرير أنّ الوظائف الأسرع فقداناً لأهميتها هي السكرتارية والوظائف المكتبية مثل أمناء الصناديق في البنوك ومحاسبي المشتريات، وهي وظائف يمكن أتمتتها. وفي الوقت ذاته سينمو الطلب على المتخصصين في ماكينات الذكاء الاصطناعي وخبراء الأمن السيبراني.المهارات المطلوبة:1 - التفكير التحليلي شكل 9 في المئة من المهارات الأساسية2 - التفكير الإبداعي بنسبة 7 في المئة3 - المرونة والرشاقة 6 في المئة4 - الحافز والوعي الذاتي 6 في المئة5 - الفضول والمعرفة الحياتية 6 في المئة6 - المعرفة التكنولوجية 5 في المئة7 - الوثوقية والانتباه للتفاصيل 5 في المئة8 - التعاطف والإنصات النشط أقل من 5 في المئة9 - القيادة والنفوذ الاجتماعي 4 في المئة10 - التحكم بالجودة 5 في المئة
مشاركة :