أقيم البرنامج بمدينة الإسكندرية تحت عنوان "مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي" وشارك فيه المديرون التنفيذيون وأعضاء مجالس إدارات عدد كبير من الغرف الصناعية بالاتحاد. وشارك في تقديم البرنامج عدد من الخبراء رفيعو المستوى في مجال الاتصالات والإعلام وتم التدريب حول الذكاء الاصطناعي وأدواته وكيفية توظيفه في الاتصال، كما تم توفير تدريبا عمليا حول التعامل مع الصحافة والإعلام وكيفية توصيل الرسائل بفعالية من خلال الظهور التلفزيوني، وتدريب آخر حول أحدث أدوات التسويق الإلكتروني وما تحتاجه الغرف لإدارة بصمتها الإلكترونية والتواصل مع جمهورها المستهدف لإحداث التأثير المرجو. وقال د. خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، أن الاتحاد هو صوت الصناعة المصرية لذلك حرص على التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من أجل إنشاء وحدة داخل الاتحاد لمناصرة سياسات سوق العمل، موضحا أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة برامج أعدتها الوحدة من أجل رفع القدرات باتحاد الصناعات المصرية. وأضاف، أن برنامج "مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي" هدف للدفع بتبني الاتحاد لكل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا الاتصال من أجل التواصل بفعالية مع شركائه وخدمة أصحاب المصلحة الذين يعبر عنهم بما يمكن اتحاد الغرف الصناعية من ممارسة دوره في التأثير في صياغة السياسات وخاصة سياسات سوق العمل بمهنية واحترافية وفقا للمعايير الصحيحة للقيام بهذا الدور. أشار جوزيف غانم مدير مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID إلى الدور الهام الذي يلعبه اتحاد الصناعات المصرية في التعبير عن مصالح الصناعة بمختلف تخصصاتها خلال مختلف قنوات الاتصال الداخلية والخارجية والدفع بالسياسات والقوانين التي تخدم تقدمها وتطورها وأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حريصة من خلال شراكتها الممتدة مع الاتحاد على دعمه في تأدية رسالته وأن هذه الورشة تهدف لتمكين قياداته من توصيل رسائلهم باستخدام أحدث الأدوات في عصر الذكاء الاصطناعي. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :