غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول قالت حركة "حماس" الفلسطينية، السبت، إن جهود التوصل لتهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ما زالت مستمرة، لكنها تصطدم "دائما بتصعيد الاحتلال لعدوانه على غزة". وأضاف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح للأناضول، إن "هناك اتصالات منذ اللحظة الأولى بين المقاومة والوسطاء، والجهود مستمرة لكنها تصطدم دائما بتصعيد الاحتلال لعدوانه على القطاع". وأوضح أن إسرائيل كثّفت (في الساعات الأخيرة) من "عمليات الاغتيال لقيادات المقاومة كما زادت من وتيرة قصف منازل المدنيين". وأشار إلى أن إسرائيل "هي من بدأت العدوان باغتيالها لقيادات المقاومة فجر الثلاثاء"، محملا إياها "المسؤولية عن التداعيات". وتوعّد قاسم بتوسيع الفصائل الفلسطينية لضرباتها الصاروخية في حال "استمر الاحتلال (الإسرائيلي) استهدافه للمنازل". والسبت، ارتفع عدد المباني السكنية التي دمّرتها الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بداية جولة التصعيد فجر الثلاثاء الماضي، إلى 16. وردت الفصائل الفلسطينية المسلحة على هذه الغارات بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، بعد أن توعدت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، بضرب المدن الإسرائيلية جراء استمرار "سياسة الاغتيالات وقصف المنازل بغزة". ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و 6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد. وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :