يعزز تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات من انتاج هرمون السعادة "الدوبامين" في الجسد، ما يعزز من شعور الشخص بهذا الإحساس. وتعدد مجلة "فوربس" أنواع تلك الأطعمة والمشروبات التي يفيد استهلاكها باعتدال في الإحساس بالسعادة. يمكن أن يرفع احتساء القهوة أو الشاي المحتويان على كمايات معتدلة من الكافيين، من تركيز الدوبامين في الجسد. ويزيد تركيز الهرمون المسبب للسعادة بعد شرب المشروبين المنبهين، بشكل خاص في مناطق الدماغ المعروفة بمساعدتنا على البقاء يقظين ومنتبهين، ما يحقق فائدة مزدوجة. قد تساهم القهوة في تحسين مزاجك، لكن تأكد ألا تتجاوز الحد المسموح به.#اليوم_العالمي_للقهوة pic.twitter.com/I8kLhB8lpT— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) September 29, 2017 لكن مع ذلك لا ينصح بالمبالغة في استهلاك المشروبات المنبهة المحتوية على الكافيين، حتى لا تسبب أضرارًا صحية، فبحسب وزارة الصحة السعودية، فإن الحد الأقصى لاستهلاك الكافيين يوميًا هو 400 ملجم أي ما يعادل 4 فناجين من القهوة. تحفز الشوكولاتة انتاج الدوبامين، ولها تأثير كبير على الحالة المزاجية للشخص، إذ تؤدي إلى تحسينها بعد تناولها. ويرافق أكل الشوكولاتة إحساس بالسعادة والارتياح في الغالب، لكن مع ذلك فليست كل أنواعها مفيدة، إذ يفضل منها الأنواع الداكنة التي تحتوي عددًا من العناصر المهمة للجسم. يحتوي الكركم على مركبات مضادة للأكسدة، وله تأثير على انتاج هرمون السعادة في الجسم. ويفيد استخدام الكركم في الحفاظ على مستوى الدوبامين في الجسم بمعدل طبيعي، كما يساعد في رفع نسبته بالقشرة الأمامية للدماغ، ما يمنح إحساسًا بالسعادة. تساعد بكتيريا البروبيوتيك النافعة في إفراز الدوبامين، ما يجعلها مصدرًا مهمًا للشعور بالسعادة. وتحتوي بعض أنواع الأطعمة على تلك البكتيريا، مثل الزبادي والموز والأطعمة الغنية بالألياف. هل يقلل #الزبادي من خطر #سرطان_القولون؟https://t.co/DVbmVOKoyp pic.twitter.com/iKqnH9iLfv— صحيفة اليوم (@alyaum) July 4, 2019 يزيد تناول نبتة الجنكة أو مستخلصاتها من انتاج هرمون السعادة في جسد الشخص، ودخلت النبتة في السابق في أكثر من استخدام طبي، مثل علاج الصداع والالتهابات، قبل أن تظهر العلاجات الطبية الحديثة.