أطفأ «الكويت» جذوة المنافسة المشتعلة في «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بعدما حسم تتويجه باللقب للمرة الـ 18 منفرداً بالرقم القياسي بفارق لقب عن القادسية والعربي. وحوّل «الأبيض» الجولتين المتبقيتين للبطولة إلى أشبه بالمباريات الودية، في ظل نظام المسابقة الذي نأى بفرق مجموعة البطولة الستة عن خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى، لينحصر طموحها في الأسبوعين المقبلين بتحسين المراكز ومحاولة التجهيز للموسم المقبل بالنسبة للمدربين الذين تأكد استمرارهم مثل محمد إبراهيم «القادسية» ومحمد المشعان «السالمية» وفراس الخطيب «الفحيحيل». وجاء حسم «الكويت» للقب بعدما تغلب على منافسه المباشر العربي بهدفين للبحريني محمد مرهون والتونسي طه الخنيسي متصدر هدافي الدوري برصيد 20 هدفاً. ونجح «الأبيض» ومدربه الصربي بوريس بونياك في تسيير المباراة نحو النقطة المطلوبة عبر استدراج المنافس ورصد الخلل في خطي الوسط والدفاع لديه ومن ثم استغلاله بإحراز هدفين بخلاف ما تم إهداره من فرص. واستفاد بونياك من وفرة العناصر الجاهزة والمميزة في الفريق سواء ممن اعتمد عليهم كأساسيين أو الذين استعان بهم كبدلاء وهذه الناحية بالذات منحت «الكويت» أفضلية كبيرة على بقية المنافسين في ظل مسابقة طويلة وموسم مرهق. أما العربي فيمكن القول بأنه «خسر مباراة البطولة» حرفياً، ففوزه على «الأبيض» وتساويه معه بالنقاط كان سيقربه من اللقب بنسبة كبيرة باعتبار أن مساره في الجولتين المتبقيتين سيكون أسهل (سيلاقي الفحيحيل والسالمية، بينما منافسه سيواجه القادسية وكاظمة) كما أنه وقتها سيتفوق بالمواجهات المباشرة عن «الكويت» لو تعادلا بعدد النقاط في النهاية. وكرر «الأخضر» سيناريو الموسم 2014-2015 الشهير، بعدما فشل في الفوز في المباريات الحاسمة مع منافسيه المباشرين، وهذه المرة في القسم الثاني من منافسات مجموعة البطولة، فتعادل مع القادسية سلباً ومع كاظمة 2-2 بشق الأنفس، قبل أن يخسر من «الكويت». وبدا تأثر الفريق بفقدان ركيزتين أساسيتين هما المدافع الجزائري طارق بوعبطة ولاعب الوسط الدولي سلطان العنزي الذي غابا عن المواجهة الأهم بسبب الإيقاف. وإذا كان بوعبطة قد طُرد أمام كاظمة بسبب ارتكابه خطأ ضد لاعب منفرد وهو ما قد يكون مُبرّراً، إلا أن ما قام به سلطان صاحب الخبرة الطويلة بعد المباراة ودخوله في مشاجرة مع لاعب «البرتقالي» عبدالله الجزاف ومن ثم تلقيه البطاقة الحمراء كان خطأ جسيماً دفع ثمنه فريقه. بدوره، رفع كاظمة «راية الاستسلام» مبكراً وتحديداً قبل مواجهة منافسيه «الكويت» والعربي بعدما سقط أمام القادسية بهدف لناصر الفرج من ركلة جزاء مقابل هدفين للمالي إبراهيما تانديا ونايف زويد. وبدا واضحاً أن «البرتقالي» خاض اللقاء متأثراً بخسارته الدراماتيكية في نهائي كأس الأمير أمام «الكويت» بثلاثية جاءت في الوقت الإضافي بعدما كان قريباً من الفوز في الزمن الأصلي للمباراة، وبعدها تفريطه بفوز كان في متناوله على العربي المنقوص بعد تقدمه بهدفين. وظهر الفريق مُشتّتاً ذهنياً، كما سرت أنباء عن إقالة المدرب الروماني إيلي ستان بعد مباراة العربي، ولعل ما عزز هذه الفرضية تواجد ستان على مقاعد البدلاء في مباراة القادسية ولكن من دون أن يقوم بتوجيه الفريق وترك الأمر إلى العسعوسي والمساعد الآخر التونسي أنيس الربيعي. من جهته، واصل مدرب القادسية محمد إبراهيم منح فرصة المشاركة للاعبين الشباب والبدلاء تحضيراً للموسم المقبل، فيما كشفت المباريات الأخيرة عن انتهاء مشوار أكثر من لاعب محلي وأجنبي مع الفريق خرجوا من حسابات المدرب. وأخيراً، نجح السالمية في مغادرة مؤخرة الترتيب بعد تغلبه على الفحيحيل بهدفين لمبارك الفنيني وفهد العازمي مقابل هدف للتونسي يوسف بن سودة، في مباراة خاضها الفريقان كـ «تأدية واجب» وأشبه بلقاء ودي تحضيري للموسم المقبل في ظل استمرار شبه مؤكد للمدربين. أطفأ «الكويت» جذوة المنافسة المشتعلة في «دوري زين» الممتاز لكرة القدم بعدما حسم تتويجه باللقب للمرة الـ 18 منفرداً بالرقم القياسي بفارق لقب عن القادسية والعربي.وحوّل «الأبيض» الجولتين المتبقيتين للبطولة إلى أشبه بالمباريات الودية، في ظل نظام المسابقة الذي نأى بفرق مجموعة البطولة الستة عن خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى، لينحصر طموحها في الأسبوعين المقبلين بتحسين المراكز ومحاولة التجهيز للموسم المقبل بالنسبة للمدربين الذين تأكد استمرارهم مثل محمد إبراهيم «القادسية» ومحمد المشعان «السالمية» وفراس الخطيب «الفحيحيل». «الاتحاد الخليجي» يحسم «النسخة 26»... غداً منذ ساعتين الخليل يُشيد بإنجاز «الترايثلون» منذ ساعتين وجاء حسم «الكويت» للقب بعدما تغلب على منافسه المباشر العربي بهدفين للبحريني محمد مرهون والتونسي طه الخنيسي متصدر هدافي الدوري برصيد 20 هدفاً.ونجح «الأبيض» ومدربه الصربي بوريس بونياك في تسيير المباراة نحو النقطة المطلوبة عبر استدراج المنافس ورصد الخلل في خطي الوسط والدفاع لديه ومن ثم استغلاله بإحراز هدفين بخلاف ما تم إهداره من فرص.واستفاد بونياك من وفرة العناصر الجاهزة والمميزة في الفريق سواء ممن اعتمد عليهم كأساسيين أو الذين استعان بهم كبدلاء وهذه الناحية بالذات منحت «الكويت» أفضلية كبيرة على بقية المنافسين في ظل مسابقة طويلة وموسم مرهق.أما العربي فيمكن القول بأنه «خسر مباراة البطولة» حرفياً، ففوزه على «الأبيض» وتساويه معه بالنقاط كان سيقربه من اللقب بنسبة كبيرة باعتبار أن مساره في الجولتين المتبقيتين سيكون أسهل (سيلاقي الفحيحيل والسالمية، بينما منافسه سيواجه القادسية وكاظمة) كما أنه وقتها سيتفوق بالمواجهات المباشرة عن «الكويت» لو تعادلا بعدد النقاط في النهاية.وكرر «الأخضر» سيناريو الموسم 2014-2015 الشهير، بعدما فشل في الفوز في المباريات الحاسمة مع منافسيه المباشرين، وهذه المرة في القسم الثاني من منافسات مجموعة البطولة، فتعادل مع القادسية سلباً ومع كاظمة 2-2 بشق الأنفس، قبل أن يخسر من «الكويت».وبدا تأثر الفريق بفقدان ركيزتين أساسيتين هما المدافع الجزائري طارق بوعبطة ولاعب الوسط الدولي سلطان العنزي الذي غابا عن المواجهة الأهم بسبب الإيقاف.وإذا كان بوعبطة قد طُرد أمام كاظمة بسبب ارتكابه خطأ ضد لاعب منفرد وهو ما قد يكون مُبرّراً، إلا أن ما قام به سلطان صاحب الخبرة الطويلة بعد المباراة ودخوله في مشاجرة مع لاعب «البرتقالي» عبدالله الجزاف ومن ثم تلقيه البطاقة الحمراء كان خطأ جسيماً دفع ثمنه فريقه.بدوره، رفع كاظمة «راية الاستسلام» مبكراً وتحديداً قبل مواجهة منافسيه «الكويت» والعربي بعدما سقط أمام القادسية بهدف لناصر الفرج من ركلة جزاء مقابل هدفين للمالي إبراهيما تانديا ونايف زويد.وبدا واضحاً أن «البرتقالي» خاض اللقاء متأثراً بخسارته الدراماتيكية في نهائي كأس الأمير أمام «الكويت» بثلاثية جاءت في الوقت الإضافي بعدما كان قريباً من الفوز في الزمن الأصلي للمباراة، وبعدها تفريطه بفوز كان في متناوله على العربي المنقوص بعد تقدمه بهدفين.وظهر الفريق مُشتّتاً ذهنياً، كما سرت أنباء عن إقالة المدرب الروماني إيلي ستان بعد مباراة العربي، ولعل ما عزز هذه الفرضية تواجد ستان على مقاعد البدلاء في مباراة القادسية ولكن من دون أن يقوم بتوجيه الفريق وترك الأمر إلى العسعوسي والمساعد الآخر التونسي أنيس الربيعي.من جهته، واصل مدرب القادسية محمد إبراهيم منح فرصة المشاركة للاعبين الشباب والبدلاء تحضيراً للموسم المقبل، فيما كشفت المباريات الأخيرة عن انتهاء مشوار أكثر من لاعب محلي وأجنبي مع الفريق خرجوا من حسابات المدرب.وأخيراً، نجح السالمية في مغادرة مؤخرة الترتيب بعد تغلبه على الفحيحيل بهدفين لمبارك الفنيني وفهد العازمي مقابل هدف للتونسي يوسف بن سودة، في مباراة خاضها الفريقان كـ «تأدية واجب» وأشبه بلقاء ودي تحضيري للموسم المقبل في ظل استمرار شبه مؤكد للمدربين.
مشاركة :