استقبلت أسرة الشهيد عبد الله محمد الشامسي، أمس، مولوداً جديداً سمته عبد الله، تيمناً بعمه الشهيد الذي قدم روحه فداء للواجب الوطني، ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها. وقال حسن، شقيق الشهيد: إن الله عوّض الأسرة عن فقدان شقيقي بمولودي الجديد، وقد أجمع الكل على تسميته عبد الله، ليكون خير خلف لخير سلف، لافتاً إلى أن شقيقه كان يحلم بتكوين أسرة وإنجاب عدد من الأطفال، وذلك بعد عقد قرانه خلال الشهرين الماضيين، إلا أن القدر اختار له الشهادة، ومشيراً إلى أن المولود الجديد عبد الله هو ثالث أبنائه بعد شوق وزايد. وأضاف: أن الأسرة ترغب في تخليد ذكرى الشهيد واسمه، حيث اتفقنا على تسمية المواليد الجدد في الأسرة بهذا الاسم، لكونه غالياً على الجميع، ليحمل صفات عمه الشهيد المحب والمخلص لوطنه، منوهاً بأن أسرة الشهيد تتكون من 19 شقيقاً وشقيقة، معظمهم يعملون في القوات المسلحة ووزارة الداخلية، ويفخرون باستشهاد عبد الله الذي جاء ليكون وساماً على صدر الأسرة، ودفاعاً عن الحق ونصرة المظلومين. وأضاف أن شهداء الإمارات جميعاً سطروا أسماءهم بحروف من النور في الفداء وأداء الواجب المطلوب منهم، مؤكداً أن التلاحم الكبير بين قيادة وشعب الإمارات زاد أبناء الوطن فخراً واعتزازاً بوطنهم، فما إن زف إلينا خبر استشهاد شقيقنا عبد الله، حتى رأينا قادتنا، حفظهم الله، أول الحاضرين للتشييع وتقديم واجب العزاء، ما كان له الأثر الكبير في نفوسنا.
مشاركة :