لا تزال النجمة الكولومبية شاكيرا وطفلاها ساشا وميلان يعيشون تأثير انفصالها عن شريك حياتها السابق اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه وانتقالها من برشلونة والعيش في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية. وأكدت مصادر مقرّبة من النجمة العالمية لوسائل إعلام أجنبية أن شاكيرا تعمل جاهدةً من أجل أن يتأقلم طفلاها مع بيئتهما الجديدة، ومع مدرستهما وأصدقائهما الجدد، وقد أضافت العديد من الأنشطة الاجتماعية لتأمين الراحة والهدوء لهما وعدم تأثرهما بالانفصال. وأشار تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية الى أن الطفلين يحاولان بالفعل التأقلم مع الوضع الجديد وعيش طفولتهما بسلام، ولكنّ الصحافة والمصوّرين وعدسات الكاميرات تلاحقهما في كل الأماكن، وتوثّق كل لحظات حياتهما، ما يشكّل كابوساً حقيقياً لهما ولوالدتهما، التي حصلت على حق الحضانة. ولفت التقرير إلى أن شاكيرا تعاني اضطهاد وتطفّل وسائل الإعلام والصحافيين والمصوّرين في ميامي على حياتها الخاصة وحياة طفليها، كما كان يحدث معها في برشلونة تماماً، لذلك فهي تستمر في المطالبة باحترام خصوصيتها وخصوصية طفليها والحرص على عدم ملاحقتهما في المدرسة أو انتظارهما عند باب المنزل أو مطاردتهما أثناء القيام بأنشطتهما اليومية.
مشاركة :