أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن المصنعين المحليين في الإمارات لديهم القدرة حالياً على الوصول إلى 2.2 مليار مستهلك حول العالم، مشيراً إلى أن الإمارات إحدى أبرز بيئات الأعمال الرائدة عالمياً والداعمة للنمو. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية متخصصة تحت عنوان «آليات تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتنافسية المنتجات»، بمشاركة معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وعمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وقال الزيودي: «التوسع في حجم الاتفاقات والشراكات الاقتصادية والتجارية مع مختلف دول وأسواق العالم يمثل أحد أهم ركائز توجهات دولة الإمارات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وضمان مستقبل أفضل»، لافتاً إلى أن المصنعين المحليين في الدولة لديهم القدرة حالياً على الوصول إلى 2.2 مليار مستهلك حول العالم بسهولة عبر ما تم توقيعه من اتفاقات شراكة وتعاون تجاري مع مختلف دول وأسواق العالم. وأضاف: «بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة واستشرافها للمستقبل، باتت دولة الإمارات إحدى أبرز بيئات الأعمال الرائدة عالمياً والداعمة للنمو، حيث عززت قدرات شبكات النقل والدعم اللوجيستي، ما يمكّن المصنعين المحليين حالياً من الوصول إلى 134 دولة حول العالم عبر موانئ الدولة المختلفة». تجربة أبوظبي وقال أحمد جاسم الزعابي، إن «توجهات أبوظبي للتنويع الاقتصادي ساهمت العام الماضي، في تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بناتج الإمارة، حيث تجاوزت نسبتها الـ 50 %، ونستهدف حالياً زيادة الصادرات غير النفطية لتتجاوز 140 %، أي إلى نحو 179 مليار درهم بحلول2031، ما يوفر فرصاً واعدة للاستثمار خاصة بالقطاع الصناعي، الذي نهدف إلى الوصول بحجمه إلى 172 مليار درهم بحلول 2031، مع توفير 13 ألف وظيفة تخصصية جديدة». وأكد عمر السويدي أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «ساهمت في خلق بيئة أعمال تنافسية للقطاع الصناعي الوطني، وتوفير الممكنات والحوافز الداعمة للنمو، والتي تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتصنيع والابتكار». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :