تعمل جمعية نقاء لمكافحة التدخين في مدينة الرياض، بالقيام بدورها الفعال في محاربة التدخين من خلال عملها على نشر التوعية وأهمية مكافحة التدخين ومشتقاته، لخطورته على المجتمعات والأجيال المستقبلية. وتقوم الجمعية بتقديم الرعاية والخدمات الشاملة لمستفيديها هادفة إلى تقليل نسبة أعداد المدخنين في المملكة نحو الوصول إلى بيئة نظيفة ضمن أهداف التنمية المستدامة وحياة يملؤها النقاء والصحة والسلامة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور بدر بن حمود الدباسي: إن الجمعية تعمل بكل طاقاتها على نشر التوعية من خلال تنظيم الحملات التوعوية لكافة فئات المجتمع، سواء كانت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الميدانية منها، مبينًا أن ذلك يأتي ضمن أعمال الجمعية المستمرة، التي تستهدف الرجال والنساء للوصول إلى مجتمع صحي. وبيّن أن عدد المستفيدين من الجمعية بلغ حوالي 14,462,996 مستفيداً، مؤكدًا أن الجمعية تواصل العمل على نشر التوعية والتحذير بمخاطر هذه العادة السلبية بين أفراد المجتمع، مع التأكيد على أن أعداد المقلعين عن التدخين في عيادات نقاء تشهد ارتفاعًا ملحوظاً. وتحرص المملكة على وضع سياسات فعالة للحد من التدخين لضرره العميق بصحة الإنسان ولاحتوائه على مواد تسبب سرطان الرئة وضيق في المجاري التنفسية، ويقلل من كفاءة كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين بسبب احتوائه على أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وانتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية. هذا وشاركت المملكة العالم باليوم العالمي لمكافحة التبغ " لنزرع الغذاء وليس التبغ " الذي يصادف 31 مايو من كل عام، ويهدف لنشر التوعية، وإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والتأكيد على المؤسسات والأفراد بإدراك حجم ضرر ممارسة التدخين.
مشاركة :