مسؤولة بـ«فطن» تعترف: طالبات يردن الانضمام للجماعات المتطرفة

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الخبيرة ومشرفة التدريب المشاركة في البرنامج الوطني الوقائي «فطن» التابع لوزارة التعليم زينة العمري، أهمية وجود لجنة خاصة من وزارتي الداخلية والشؤون الإسلامية، في جميع المدارس لرصد المتعاطفين والمتعاطفات مع التنظيمات الإرهابية، لخطورة ذلك على القطاع التعليمي بشكل عام. واعترفت العمري بوجود معلمين ومعلمات متعاطفين مع المنظمات المتطرفة، إضافة إلى رغبة طالبات في الانضمام للجماعات التخريبية والإرهابية. وقالت: هنالك بعض المعلمات والمعلمين المتطرفين، وفي مثل هذه الحالات لا يمكن الاعتماد على المدرسة فقط، ولكن يجب اتخاذ إجراءات صارمة من جانب الجهات المختصة، وهناك أيضاً طالبات يردن الانضمام إلى تنظيم «داعش»، وهذا بحاجة إلى لجان خاصة من وزارة الداخلية موجودة داخل المدارس، تكون برامجها موحدة في كل المدارس، وغير منفصلة، ولا مختلفة، وتسير على الخطى نفسها، كي يستفيد منها جميع الطلبة والطالبات قبل أن يتفاقم الخطر». وأشارت إلى أن إحصاء وزارة الداخلية الذي أصدرته قبل ثلاثة أشهر، يؤكد أن غالبية المتورطين في الجريمة من طلاب المدارس ممن أعمارهم 18 عاماً، «كان بسبب زيادة أعباء المعلم، وكثرة التعاميم». ولفتت إلى أن الخلل يقع بسبب التخبط الحاصل في قرارات وزارة التعليم، «وعدم وجود آيدولوجية موحدة في جهود الإدارات، ونقص عدد المعلمين، وزيادة المطلوب منهم من أداء الحصص، والأنشطة، والأساليب الجديدة، كما أن المعلم بات لا يمارس دوره التربوي، إذ أصبح يهتم كيف يؤدي مادته فقط، وتخلى عن دور المربي». وقالت في ختام تصريحاتها التي أوردتها صحيفة الحياة: إن غالبية مشكلات الطلاب تنبع من الأسرة نفسها، إذ إن الفجوة الموجودة بين أفراد الأسرة اتسعت، مؤكدة «وجود انفصال فكري وعاطفي ونفسي كبير تسبب في ارتفاع نسبة الجريمة». رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسؤولة بـ«فطن» تعترف: طالبات يردن الانضمام للجماعات المتطرفة

مشاركة :