الكون قائم على أن ما تفكر فيه وتخاف منه سيتحقق، ومن ذلك المصطلح الغربي " قانون الجذب"، أو كما قالت العرب: "البلاء موكل بالمنطق". ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "أخذنا فألك من فيك"، أي إن واقعك مقسوم على توقعك، وحالك هو نتيجة خيالك، وكلما توقع الإنسان الأسوأ انجذب إليه، وكلما توقعت الخيّر والطيّب انجذب إليك . لقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء). إن الإسلام أرشدنا أنه إذا رأى الإنسان في المنام ما يكره فليبصق عن شماله ولا يحدث به أحداً، بينما إذا رأى خيراً يحدث به من أَحَب.. لأنه إذا تحدث به وفيه شر قد يتحقق.! وحتى أوضح لكم الموضوع سأعطيكم مثالاً بسيطاً: شخصان يمارسان رياضة المشي، الأول يريد الصحة فجاءته الصحة، والثاني يعمل الرياضة لأن لديه تخوّف من المرض فجاءه المرض بسبب خوفه وظنه. إن لسان المرء حصانه (كما تقول العرب)، وهذا اللسان له شأن عظيم قد يؤدي بصاحبه إلى منطقة الأمان والسلام؛ وقد يأخذه إلى فضاءات الخطر مالم يتثبت من منطوقه.! إن الحكمة تقتضي أن يستخدم الانسان اللغة في الخير، وأن يمسك لسانه عن أي مقولة تنعكس على صاحبها عقاباً أو هلاكاَ. وقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك). وجاء في المثل: (البلاء موكل بالمنطق)، وقيل: (البلاء موكل بالقول). ومعناه: ألَّا يعجلَ المرءُ على نفسه بالكلام فيكونَ فيه هلاكُه، أو يوافق ساعةَ استجابة فيصادف قولُه قدَراً سبق في عِلم الله عز وجل؛ كما جاء في الحديث: (لا تدعوا على أنفسِكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا تُوافقوا من اللهِ تعالى ساعةَ نَيلٍ فيها عطاءٌ، فيستجيبَ لكم). في العدد المقبل نكمل حديثنا. الكون قائم على أن ما تفكر فيه وتخاف منه سيتحقق، ومن ذلك المصطلح الغربي " قانون الجذب"، أو كما قالت العرب: "البلاء موكل بالمنطق". ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "أخذنا فألك من فيك"، أي إن واقعك مقسوم على توقعك، وحالك هو نتيجة خيالك، وكلما توقع الإنسان الأسوأ انجذب إليه، وكلما توقعت الخيّر والطيّب انجذب إليك . لقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء). إن الإسلام أرشدنا أنه إذا رأى الإنسان في المنام ما يكره فليبصق عن شماله ولا يحدث به أحداً، بينما إذا رأى خيراً يحدث به من أَحَب.. لأنه إذا تحدث به وفيه شر قد يتحقق.! وحتى أوضح لكم الموضوع سأعطيكم مثالاً بسيطاً: شخصان يمارسان رياضة المشي، الأول يريد الصحة فجاءته الصحة، والثاني يعمل الرياضة لأن لديه تخوّف من المرض فجاءه المرض بسبب خوفه وظنه. إن لسان المرء حصانه (كما تقول العرب)، وهذا اللسان له شأن عظيم قد يؤدي بصاحبه إلى منطقة الأمان والسلام؛ وقد يأخذه إلى فضاءات الخطر مالم يتثبت من منطوقه.! إن الحكمة تقتضي أن يستخدم الانسان اللغة في الخير، وأن يمسك لسانه عن أي مقولة تنعكس على صاحبها عقاباً أو هلاكاَ. وقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أمسك عليك لسانك). وجاء في المثل: (البلاء موكل بالمنطق)، وقيل: (البلاء موكل بالقول). ومعناه: ألَّا يعجلَ المرءُ على نفسه بالكلام فيكونَ فيه هلاكُه، أو يوافق ساعةَ استجابة فيصادف قولُه قدَراً سبق في عِلم الله عز وجل؛ كما جاء في الحديث: (لا تدعوا على أنفسِكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا تُوافقوا من اللهِ تعالى ساعةَ نَيلٍ فيها عطاءٌ، فيستجيبَ لكم). في العدد المقبل نكمل حديثنا.
مشاركة :