ما فيك قد يكون من فيك (3)

  • 6/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نكمل هذا الأسبوع، الحديث الذي بدأناه منذ عددين، عن أن الكون قائم على أن ما تفكر فيه وتخاف منه سيتحقق، من خلال هذه اليوميات: الأحد: روى الديلمي من حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعاً: البلاء موكل بالمنطق، ما قال عبد لشيء: واللَّه لا أفعله، إلا ترك الشيطان كل شيء، وولع به حتى يؤثمه.! الإثنين: في حديث إبراهيم النخعي، قال: إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أُبتلى به.! الثلاثاء: إذا خرجت من الشخص كلمة شر، أو تفوه بقولة سوء لا يسلم؛ لأن البلاء موكل بالمنطق، فقد نطق بعضهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسألة لم تقع مسألة مفترضة، وهي ما حكم خيانة الزوجة لزوجها، وهم يتمازحون، فرجع إلى بيته فوجد عند زوجته رجلاً، ويتهم زوجته وهي لا تدري من الحقيقة شيئاً، سيبتلى بذلك، وهذا ما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدهم تكلم في خيانة زوجته كمثال فابتلاه الله في أهله عافانا الله وإياكم، فعن ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما: (إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ) أي خيانة الزوجة (فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أَنْ لَوْ وَجَدَ أَحَدُنَا امْرَأَتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ؟ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ)، قَالَ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَاهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الَّذِي سَأَلْتُكَ عَنْهُ قَدِ ابْتُلِيتُ بِهِ). الأربعاء: عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ عَبْدًا قَالَ خَيْرًا فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ". الخميس: في عهد عمر، رضي الله عنه، عندما سأل الفاروقُ عمرُ رضي الله عنه رجلاً عن اسمه وعنوانه؟ فكان الجواب كلُّه - والعياذ بالله - كله سيئاً، وكانت النتيجة سيئة .. فأخبر بما يوجب البلاء، إذ روى مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لِرَجُلٍ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: (جَمْرَةُ!)، فَقَالَ: «ابْنُ مَنْ؟!» فَقَالَ: (ابْنُ شِهَابٍ!)، قَالَ: «مِمَّنْ؟!» أي من أي القبائل أنت؟قَالَ: (مِنَ الْحُرَقَةِ!)، قَالَ: «أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟» قَالَ: (بِحَرَّةِ النَّارِ!)، قَالَ: «بِأَيِّهَا؟!» في أي مكان بالضبط، قَالَ: (بِذَاتِ لَظًى!)، قَالَ عُمَرُ: «أَدْرِكْ أَهْلَكَ فَقَدِ احْتَرَقُوا»، قَالَ: (فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ). الجمعة: في جامع ابن وهب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتي بغلام طفل صغير فقال: "ما سميتم هذا؟" قالوا: (السائب)، ومعناه؛ ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ. فقال: "لا تسموه السائب؛ ولكن عبد الله"، قال: (فغلبوا على اسمه فلم يمت حتى ذهب عقله) نعم… البلاء موكل بالمنطق. السبت: عندما نزل الحسين بن علي، رضي الله تعالى عنهما، وأصحابه بكربلاء في العراق سأل عن اسمِها؟ فقيل: (كربلاء!) فقال: (كربٌ وبلاء)، فكانت كذلك. نكمل هذا الأسبوع، الحديث الذي بدأناه منذ عددين، عن أن الكون قائم على أن ما تفكر فيه وتخاف منه سيتحقق، من خلال هذه اليوميات: الأحد: روى الديلمي من حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعاً: البلاء موكل بالمنطق، ما قال عبد لشيء: واللَّه لا أفعله، إلا ترك الشيطان كل شيء، وولع به حتى يؤثمه.! الإثنين: في حديث إبراهيم النخعي، قال: إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أُبتلى به.! الثلاثاء: إذا خرجت من الشخص كلمة شر، أو تفوه بقولة سوء لا يسلم؛ لأن البلاء موكل بالمنطق، فقد نطق بعضهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسألة لم تقع مسألة مفترضة، وهي ما حكم خيانة الزوجة لزوجها، وهم يتمازحون، فرجع إلى بيته فوجد عند زوجته رجلاً، ويتهم زوجته وهي لا تدري من الحقيقة شيئاً، سيبتلى بذلك، وهذا ما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدهم تكلم في خيانة زوجته كمثال فابتلاه الله في أهله عافانا الله وإياكم، فعن ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما: (إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ) أي خيانة الزوجة (فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أَنْ لَوْ وَجَدَ أَحَدُنَا امْرَأَتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ؟ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ)، قَالَ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَاهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الَّذِي سَأَلْتُكَ عَنْهُ قَدِ ابْتُلِيتُ بِهِ). الأربعاء: عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ عَبْدًا قَالَ خَيْرًا فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ". الخميس: في عهد عمر، رضي الله عنه، عندما سأل الفاروقُ عمرُ رضي الله عنه رجلاً عن اسمه وعنوانه؟ فكان الجواب كلُّه - والعياذ بالله - كله سيئاً، وكانت النتيجة سيئة .. فأخبر بما يوجب البلاء، إذ روى مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لِرَجُلٍ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: (جَمْرَةُ!)، فَقَالَ: «ابْنُ مَنْ؟!» فَقَالَ: (ابْنُ شِهَابٍ!)، قَالَ: «مِمَّنْ؟!» أي من أي القبائل أنت؟قَالَ: (مِنَ الْحُرَقَةِ!)، قَالَ: «أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟» قَالَ: (بِحَرَّةِ النَّارِ!)، قَالَ: «بِأَيِّهَا؟!» في أي مكان بالضبط، قَالَ: (بِذَاتِ لَظًى!)، قَالَ عُمَرُ: «أَدْرِكْ أَهْلَكَ فَقَدِ احْتَرَقُوا»، قَالَ: (فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ). الجمعة: في جامع ابن وهب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتي بغلام طفل صغير فقال: "ما سميتم هذا؟" قالوا: (السائب)، ومعناه؛ ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ. فقال: "لا تسموه السائب؛ ولكن عبد الله"، قال: (فغلبوا على اسمه فلم يمت حتى ذهب عقله) نعم… البلاء موكل بالمنطق. السبت: عندما نزل الحسين بن علي، رضي الله تعالى عنهما، وأصحابه بكربلاء في العراق سأل عن اسمِها؟ فقيل: (كربلاء!) فقال: (كربٌ وبلاء)، فكانت كذلك.

مشاركة :