ثمة قواعد عدة مُتعلّقة بإتيكيت الـأعراس، سواء كانت خاصّة بالعامة أو بالأسر المالكة؛ في هذا الإطار، تتحدث خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقراء «سيدتي. نت» عن إتيكيت حفلات الزفاف بين الأمس واليوم، في السطور الآتية. 1. تُقدّم الدعوة للمعازيم قبل حفل الزفاف بشهر، حتى يستعدّوا لحضور الحدث السعيد، علمًا أنه من الممكن أن ترسل الدعوة عبر "السوشال ميديا"، بالإضافة إلى الاتصال عبر "الموبايل" للاطلاع على تفاصيل الحدث. تكون الدعوة واضحة وصريحة، لنواحي عدد المدعوين أو حضور الأطفال الحفل من عدمه، كما المكان والزمان. 2. لا يُنصح بأن تختار المدعوة إلى حفل الزفاف ملابس وأكسسوارات تتشابه مع فستان العروس وحليها. كذا الأمر، بالنسبة للعريس الذي يختار طقمًا مغايرًا عن زي العريس. 3. يُفضّل عدم تأخر العروسين عن الحضور، خصوصًا إذا كان حفل الزفاف محددًا بساعات وغير مفتوح. 4. يكون بعض الأفراد من أهل العريس والعروس في استقبال المدعوين. 5. يجدر بالمعازيم إظهار الإيجابية، بعيدًا عن التعليق على حفل الزفاف، خلاله أو بعده، بصورة سلبية. 6. لا تُقدّم الهدايا الخاصة بالعروسين في القاعة التي يُنظّم فيها الحفل بل أثناء زيارة خاصة بمنزل الزوجين. 7. تُحدّد الطاولات الخاصة بالحضور، بالأسماء أو الأرقام. 8. يجب أن يشارك العروسان في صورة مع كل مدعو (أو عائلة). 9. تقضي قواعد الإتيكيت بعدم تخلّي العروس عن الاتزان في التصرف، أثناء فقرات الحفل، بالإضافة إلى الامتناع عن انتعال زوجي الأحذية الرياضية بل الالتزام بالحذاء المناسب لحفل الزفاف، فهذا الأخير حدث رسمي. أضيفي إلى ذلك، يجب أن يتصف فستان العروس بالاحتشام والأناقة. 10. لا يُقبّل المعازيم العروسين، بل تُقدّم التحية لهم باليد، مع بعض الأمنيات الجميلة. لكل دولة تقاليدها وعاداتها وطقوسها الخاصة في ما يتعلّق بالأعراس والاحتفالات والملابس، علمًا أنه في فترات زمنية فائتة، لم تكن هناك تأثيرات غربيّة على حفلات الزفاف العربية، فقد كان دور الخاطبة حاسمًا في تعريف الأسر على بعضها البعض، في إطار تزويج ابنة عائلة معينة لابن العائلة الأخرى، مع الاهتمام بالمعلومات عن العروس والعريس وأهلهما من أجل إتمام الزواج. كما أن الزوجين لا يتعارفا على بعضهما البعض سوى عند تقدم الشاب للفتاة، ومقابلة الأهل لتحديد الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالحفل. بعد ذلك يُجهّز حفل الزواج عن طريق توثيقه، ثمّ تحضّر مراسم الزواج لاستقبال العروس. تختلف طرق اختيار الملابس، سواء في حفل الحناء أو حفل الزفاف من دولة لدولة أخرى وفقًا للثقافة المُتبعة. كما أن حفل الزفاف قد يطول لأيام (من 3 إلى 7 أيام)، مع تقديم الولائم الكبيرة طوال فترة الاحتفال. كانت تحرص العروس على ارتداء الملابس الثمينة في العصور الماضية، حيث أن الاهتمام دومًا كان على نوعيات الأقمشة المستخدمة في تصميم الفساتين بالإضافة إلى الزينة والاكسسوارات والمجوهرات. يقتصر حضور الأفراح على الأهل والأقارب والأصدقاء من المقربين، بالإضافة إلى أهمية تبادل الهدايا والتهاني الخاصة بالزفاف. في العصور الوسطى، أصبح كل من الفخامة والبذخ، في إطار الاحتفال وتحضيراته المختلفة، واضحًا، وصولًا إلى اختيار الملابس والمجوهرات. أمّا في العصور الحديثة، أصبحت البساطة سائدة، مع تأثيرات غربية في الحفلات والملابس، من دون الإغفال عن بعض العادات الهامة التي كانت تحدث في الماضي أثناء طقوس حفل الزفاف، منها: نثر بتلات الورود أو حبيبات الملح أو الأرز على العروسين. في الأسر الملكية، تُختار العروس تبعًا لنسبها، ثم تأتي الصفات الأخرى من جمال وتعليم وأخلاق، كما تخضع العروس لتدريبات كثيرة لدخولها الأسرة الملكية. تتعلق التدريبات بإتيكيت الملابس وتسريحة الشعر والتبرج والتصرف في كلّ المواقف وحضور الفعاليات الكبرى، علمًا أن حياة العروس تتحول من عادية إلى رسمية. بعد الإعلان عن الخطوبة، تظهر العروس مع العريس، والأخير هو أحد أفراد العائلة المالكة، في الفعاليات والمناسبات الرسمية المختلفة. في حفل الزفاف، كلّ تصرفات العروسين مدروسة، كالرقص وغيره، مع التحفظ الكبير. إشارة إلى أن الفرح يُنظّم بصورة تأخذ أمورًا لوجستيةً عدة، في الاعتبار، وهو يستمرّ لأيام، مع إبراز ثقافة الدولة خلال الاحتفالات، سواء في الولائم أو الرقصات المحلية. يحضر حفل الزفاف أفراد من الطبقة العليا في المجتمع من رؤساء ووزراء وسفراء، مع تقديم الهدايا القيمة. لناحية العائلة المالكة، هي تقوم بتقديم التوزيعات والهدايا للمدعوين تتسم بالفخامة. قد يهمّك الاطلاع على قواعد الإتيكيت الخاصّة بالعائلة الملكيّة البريطانيّة   ثمة قواعد عدة مُتعلّقة بإتيكيت الـأعراس، سواء كانت خاصّة بالعامة أو بالأسر المالكة؛ في هذا الإطار، تتحدث خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقراء «سيدتي. نت» عن إتيكيت حفلات الزفاف بين الأمس واليوم، في السطور الآتية. قواعد في الإتيكيت خاصّة بالعروسين والمعازيم التجهيز للعرس (الصورة من shutterstock) 1. تُقدّم الدعوة للمعازيم قبل حفل الزفاف بشهر، حتى يستعدّوا لحضور الحدث السعيد، علمًا أنه من الممكن أن ترسل الدعوة عبر "السوشال ميديا"، بالإضافة إلى الاتصال عبر "الموبايل" للاطلاع على تفاصيل الحدث. تكون الدعوة واضحة وصريحة، لنواحي عدد المدعوين أو حضور الأطفال الحفل من عدمه، كما المكان والزمان. 2. لا يُنصح بأن تختار المدعوة إلى حفل الزفاف ملابس وأكسسوارات تتشابه مع فستان العروس وحليها. كذا الأمر، بالنسبة للعريس الذي يختار طقمًا مغايرًا عن زي العريس. 3. يُفضّل عدم تأخر العروسين عن الحضور، خصوصًا إذا كان حفل الزفاف محددًا بساعات وغير مفتوح. من المُفضّل أن لا يتأخر العروسان عن الحضور (الصورة من shutterstock) 4. يكون بعض الأفراد من أهل العريس والعروس في استقبال المدعوين. 5. يجدر بالمعازيم إظهار الإيجابية، بعيدًا عن التعليق على حفل الزفاف، خلاله أو بعده، بصورة سلبية. 6. لا تُقدّم الهدايا الخاصة بالعروسين في القاعة التي يُنظّم فيها الحفل بل أثناء زيارة خاصة بمنزل الزوجين. 7. تُحدّد الطاولات الخاصة بالحضور، بالأسماء أو الأرقام. 8. يجب أن يشارك العروسان في صورة مع كل مدعو (أو عائلة). 9. تقضي قواعد الإتيكيت بعدم تخلّي العروس عن الاتزان في التصرف، أثناء فقرات الحفل، بالإضافة إلى الامتناع عن انتعال زوجي الأحذية الرياضية بل الالتزام بالحذاء المناسب لحفل الزفاف، فهذا الأخير حدث رسمي. أضيفي إلى ذلك، يجب أن يتصف فستان العروس بالاحتشام والأناقة. 10. لا يُقبّل المعازيم العروسين، بل تُقدّم التحية لهم باليد، مع بعض الأمنيات الجميلة. قواعد خاصة بإتيكيت الأعراس (الصورة من shutterstock) إتيكيت الأعراس عبر الأزمان لكل دولة تقاليدها وعاداتها وطقوسها الخاصة في ما يتعلّق بالأعراس والاحتفالات والملابس، علمًا أنه في فترات زمنية فائتة، لم تكن هناك تأثيرات غربيّة على حفلات الزفاف العربية، فقد كان دور الخاطبة حاسمًا في تعريف الأسر على بعضها البعض، في إطار تزويج ابنة عائلة معينة لابن العائلة الأخرى، مع الاهتمام بالمعلومات عن العروس والعريس وأهلهما من أجل إتمام الزواج. كما أن الزوجين لا يتعارفا على بعضهما البعض سوى عند تقدم الشاب للفتاة، ومقابلة الأهل لتحديد الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالحفل. بعد ذلك يُجهّز حفل الزواج عن طريق توثيقه، ثمّ تحضّر مراسم الزواج لاستقبال العروس. تختلف طرق اختيار الملابس، سواء في حفل الحناء أو حفل الزفاف من دولة لدولة أخرى وفقًا للثقافة المُتبعة. كما أن حفل الزفاف قد يطول لأيام (من 3 إلى 7 أيام)، مع تقديم الولائم الكبيرة طوال فترة الاحتفال. كانت تحرص العروس على ارتداء الملابس الثمينة في العصور الماضية، حيث أن الاهتمام دومًا كان على نوعيات الأقمشة المستخدمة في تصميم الفساتين بالإضافة إلى الزينة والاكسسوارات والمجوهرات. يقتصر حضور الأفراح على الأهل والأقارب والأصدقاء من المقربين، بالإضافة إلى أهمية تبادل الهدايا والتهاني الخاصة بالزفاف. في العصور الوسطى، أصبح كل من الفخامة والبذخ، في إطار الاحتفال وتحضيراته المختلفة، واضحًا، وصولًا إلى اختيار الملابس والمجوهرات. أمّا في العصور الحديثة، أصبحت البساطة سائدة، مع تأثيرات غربية في الحفلات والملابس، من دون الإغفال عن بعض العادات الهامة التي كانت تحدث في الماضي أثناء طقوس حفل الزفاف، منها: نثر بتلات الورود أو حبيبات الملح أو الأرز على العروسين. إتيكيت الأعراس الملكية في الأسر الملكية، تُختار العروس تبعًا لنسبها، ثم تأتي الصفات الأخرى من جمال وتعليم وأخلاق، كما تخضع العروس لتدريبات كثيرة لدخولها الأسرة الملكية. تتعلق التدريبات بإتيكيت الملابس وتسريحة الشعر والتبرج والتصرف في كلّ المواقف وحضور الفعاليات الكبرى، علمًا أن حياة العروس تتحول من عادية إلى رسمية. بعد الإعلان عن الخطوبة، تظهر العروس مع العريس، والأخير هو أحد أفراد العائلة المالكة، في الفعاليات والمناسبات الرسمية المختلفة. في حفل الزفاف، كلّ تصرفات العروسين مدروسة، كالرقص وغيره، مع التحفظ الكبير. إشارة إلى أن الفرح يُنظّم بصورة تأخذ أمورًا لوجستيةً عدة، في الاعتبار، وهو يستمرّ لأيام، مع إبراز ثقافة الدولة خلال الاحتفالات، سواء في الولائم أو الرقصات المحلية. يحضر حفل الزفاف أفراد من الطبقة العليا في المجتمع من رؤساء ووزراء وسفراء، مع تقديم الهدايا القيمة. لناحية العائلة المالكة، هي تقوم بتقديم التوزيعات والهدايا للمدعوين تتسم بالفخامة. قد يهمّك الاطلاع على قواعد الإتيكيت الخاصّة بالعائلة الملكيّة البريطانيّة خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد