تشنّ على المملكة حملات إعلامية مكثفة من أْبواق متعددة لأهداف معروفة تختلف الحملات في حدّتها حسب التوجيه والاتجاه حتى وسائل التواصل استغلوها واستخدموا كل الكلمات من سوقية وغيرها التي تكشف حقيقتهم ومن يقف خلفهم، ولم يوفروا أيضًا التعامل السعودي مع العمالة والخدم والسائقين بافتراءات مفضوحة. الجانب الإيجابي يتم تجاهله بسهولة وعن عمد وترصد وليس بعيدًا تحويله إلى سلبي وخلق أكاذيب تصل إلى الخيال والضحك لكن هناك من يصدق، يعيد الذاكرة إلى إعلام عفا عليه الزمن حين كان يحرر الأرض العربية، ووحدة عربية وغيرها من الشعارات التي لم تجلب إلا الضياع والوقوف في الصفوف الخلفية. هناك من يفتقد للوفاء ويتناسى العيش والملح رغم إقامته في المملكة والخليج أكثر من إقامته في بلاده كون خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة رصيدًا ليعيش هو ومن بعده حياة هانئة إلا أنه افتقد للمهارة وبمجرد عودته النهائية سنّ رماحه البالية، هاجم بكذب وحقد، أمثال هؤلاء يمكن أن يغدر بمن وقف معه خاصة إذا غادر وانتهت مصالحه الشخصية ووجد من يحركه على طريقة «الريموت كنترول»، أمثالهم لا يندمون ولا يخجلون وينطقون بالكذب ويمارسون الخداع والمراوغة والضحك على أنفسهم، كيف سيكون موقف أولادهم الذين ولدوا وتربوا وتعلّموا على أرض المملكة ويرون والدهم في حالة من الكذب وانعدام الوفاء وفقدان التوازن بين ما كان سابقًا وحاليًا؟! يبدو أن أولئك يعانون صراعًا نفسيًا داخليًا يجعلهم يعيشون التناقض والكذب، كانوا يسيرون على طريقة «النأي بالنفس» ثم ينتقلون حسب المطلوب إلى «حرية وديمقراطية» وبعدها هذا رأيي وعلى كيفي، في حين أنه لا يملك قراره، يعيش في دوامة، لا غرابة أن يجد نفسه في ضياع وشعارات خالية من الحقيقة، يخطئ بحق أولاده الذين لم يتوقعوا أن والدهم كان يكذب عليهم ويخدعهم. ** يقظة: «إن جمع المملكة العربية السعودية الدول المتحالفة من العرب خاصة والإسلامية عامة دهش الغرب من جهة والشرق من جهة أخرى، وأثبت للعالم بأسره مدى قوة ومتانة المملكة العربية السعودية خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة، على كل الدول في العالم أن تعرف قوة الشرق الأوسط بقيادة المملكة العربية السعودية والملك سلمان وأن يحسبوا ألف حساب لمن يتدخل في شؤوننا الداخلية سواء للخليج أو الدول العربية والإسلامية. المخططات الخارجية ومن بعض الدول المجاورة لنا تلزمنا بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي لحماية كياننا العربي والإسلامي من الدول الطامعة في ثروتنا المعدنية والنفطية وغيرها، وفي حالة الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي بين الدول الست ستكون هناك قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية يصعب حينها على الدول المجاورة التدخل فينا والمقصود هنا إيران وحلفاؤها الذين يسعون ليل نهار لإسقاط الخليج وحكوماته الرشيدة». الشيخ جاسم بن مطلق الذوادي إمام وخطيب جامع الشيخ عيسى آلِ خليفة –البحرين تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com
مشاركة :