يتحضر النجم دريد لحام والمخرج باسل الخطيب لعرض فيلم "الحكيم" في دور السينما السورية ابتداء من الأسبوع المقبل، ويوثّق الحالة الاجتماعية والنفسية للمجتمع السوري بعد مرور 12 عاماً على الحرب وآثارها على البنيان والنفوس. ويستعرض الفيلم يوميات الطبيب "جابر" الذي يعيش في ريف حمص مع حفيدته "ياسمين"، بعد أن تخلى عن عمله في المدينة ليداوي المرضى في بلدته دون مقابل، ليكتسب مع الوقت حب وإهتمام أهل القرية، لتتوالى الأحداث ويتم تسليط الضوء على تداعيات الأزمة النفسية والاقتصادية السورية على المواطنين. وفي هذا السياق، أكد مخرج الفيلم باسل الخطيب أن المواضيع المتعلقة بالحرب السورية ستستمر لفترة طويلة لتوثيق ما عاشه الشعب السوري خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن "قلة دور السينما في البلاد تشكل التحدي الأكبر للسينما السورية". وأضاف في مقابلة لوكالة "رويترز" أن "الحرب التي مررنا فيها وهذه السنوات المؤلمة، جميعها محفورة بذاكرتنا وأنا بشوف هذا واجبنا كأشخاص متاح لهم أن يعملوا مسلسلات وأفلام، واجبنا أن نوثق و نؤرشف للأجيال القادمة". وفي السياق نفسه، أكد النجم دريد لحام في كلمة على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق أنه "من أربع سنوات بافتتاح فيلم "دمشق حلب" أنا وقفت وقلت إن انتهت أحلامي الكبيرة بهالفيلم، واكتشفت بعدين إني أنا كذاب لأن صار عندي أحلام صغيرة ورجعت هالأحلام تكبر وتكبر لغاية ما صارت فيلم الحكيم". وتحدثت نجمة الفيلم صباح الجزائري لرويترز أيضاً أنه "يجب أن يكون هناك دور سينما تغطي كل سوريا حتى يتمكن الجميع من مشاهدة ما نفعله".
مشاركة :