4500 دينار تكلفة سفرات العضو البلدي الواحد سنويًا

  • 2/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب رئيس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي إن كلفة سفرات العضو البلدي الواحد خلال عام تصل الى ما يقارب 4500 دينار بواقع سفرتين سنويا. وأضاف الكوهجي خلال اتصال مع الأيام ان تكلفة الرحلة الواحدة للعضو البلدي تصل الى 2200 دينار، حيث تشمل تذكرة السفر على درجة رجال الأعمال والمصروف الشخصي للعضو البلدي الذي يصل الى 40 دينارا لليوم، إضافة الى الفنادق والجولات الميدانية حيث تتكفل شركة خاصة بتنظيم الرحلات والجولات التعريفية وذلك لمدة 7 أيام. وأوضح نائب رئيس بلدي الشمالية من حق العضو البلدي السفر على درجة رجال الأعمال كما هو معتاد لهذه السفرات العملية، لكن سفرتنا الاخيرة الى مدينة برشلونة الاسبانية كانت على الدرجة السياحية. وتابع في الغالب يتم حجز الرحلات التي نقوم بها على الناقلة الوطنية طيران الخليج في حال توافر هذه الرحلات عند الشركة الوطنية، لكن كثيرا من الرحلات لا تكون طيران الخليج توفرها. وعن عدد الأعضاء المشاركين في كل رحلة عملية يقول بها الأعضاء قال الكوهجي: في كل سفرة نقوم بها تتكون الرحلة من 4 أعضاء من كل مجلس بلدي أي ما يقارب 16 عضوا من المجالس البلدية الثلاثة مع مجلس أمانة العاصمة. وتابع هذه السفرات هي ليست للاستجمام والترفيه كما يعتقد البعض، بل لاكتساب الخبرات في المجال البلدي والخدمي، من خلال سفرتنا الأخيرة الى مدينة برشلونة الإسبانية قمنا بالاطلاع على تجربتهم في تدوير المخلفات المنزلية واليومية، كذلك الاستفادة من عملية تنظيم الأسواق الشعبية وآلية تنظيم عمل الباعة الجائلين. وحول قرار أعضاء مجلس بلدي الشمالية واستغنائهم عن سفراتهم الى الخارج، قال: هذا القرار الجريء من قبل زملائي في المجلس البلدي هو تأكيد على نية أعضاء المجلس في العمل الى المواطنين وخدمتهم وعدم النظر للمكتسبات الشخصية التي يحصل عليها الأعضاء. وتابع لكن هذا القرار هو ليس دائما، وإنما مرتبط لهذا العام فقط 2016 والى حين تحسن الأوضاع المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأضاف سمعت أن عددا من أعضاء المجالس البلدية الأخرى وجهوا لومًا وانتقادات الى مجلس بلدي الشمالية لاتخاذهم هذه الخطوة والاستغناء عن السفرات. وأضاف كوننا معنيين بالشأن الخدمي فهمنا الأكبر توفير الأموال للمشاريع الخدمية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، وهذا لا يعني أننا نريد أن يكون القطاع الخاص هو البديل في ذلك، وبما أن لدينا مخصصات لأجل السفر للخارج والاطلاع على التجارب والمشاريع التنموية الرائدة للدول المتقدمة. وتابع هذه الخطوة الهدف منها توجيه صرف الأموال الى مشاريع بلدية وخدمية للمواطنين، في حين أن التواصل مع الدول المتقدمة للاطلاع على مشاريعها وتجاربها التنموية متاح بوسائل أخرى غير مكلفة. وطالب نائب رئيس البلدي الشمالي المجالس البلدية وأمانة العاصمة والسلطة التشريعية إلى دعم هذا التوجه مراعاة للوضع العام للملكة وترشيدًا للنفقات العامة لما له من نفع على الناس الذين هم أساس تواجد كل من المجالس البلدية ومجلس النواب، لأن أصواتهم أمانة وحقوقهم أمانة في أعناق جميع من يمثلهم. المصدر: غالب أحمد

مشاركة :