قال الباحث في الشأن الإيراني، وجدان عبد الرحمن، اليوم الإثنين، إن إيران تواصل صنع القنبلة النووية، وذلك في ظل الضغوط الخارجية والدولية. وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الغد» الإخبارية، أن النظام الإيراني ماضٍ في تصنيع القنبلة النووية. كما أوضح، أن طهران كانت تقوم بتجارب نووية عام 2003، وما يزيد التأكيد هو نقل التجارب النووية وتخصيب اليوارنيوم إلى تحت الأرض وذلك خشية أي ضربات لمنشآتها. وأكد، أن استئناف المفاوضات النووية أصبح صعبًا أو أمرًا بعيد المنال، وما يتم الحديث عنه الآن هو المواقع الثلاثة والمنشآت النووية الإيرانية. واستبعد عبد الرحمن، أن تقوم إسرائيل بشن أي ضربات في الوقت الحالي على منشآت نووية إيرانية. وقال، إن إسرائيل لا يمكن أن تقوم بشن ضربات على إيران بدون مساعدة الولايات المتحدة الأميركية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ملتزم بالعمل ضد مساعي إيران النووية وضد الهجمات الصاروخية على إسرائيل، مضيفًا أن من المحتمل فتحَ هذه الجبهات في آن واحد. تصريحات نتنياهو جاءت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر عُقد في غرفة قيادة تحت الأرض في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب، والمخصصة لمحاكاة اتخاذ القرار خلال حرب محتملة. وأضاف نتيناهو، أن احتمال الدخول في حرب متعددة الجبهات يتطلب من القادة الإسرائيليين التفكير إن أمكن في القرارات الرئيسة. وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائييل غروسي، إن هناك المزيد من الجهد لمراقبة أنشطة ‎إيران النووية. ونفى غروسي، تخفيف معايير التعامل مع الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الوكالة لا تخضع لأي إملاءات سياسية. وأشار إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60% أكثر من 100 كلغ، وهو ما يعني أنه ارتفع. وأشار غروسي إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بأكثر من الربع خلال 3 أشهر.