أغلق سوق الأسهم المحلية على ارتفاع بنسبة 1.65 % مكتسبا 97.09 نقطة، ما يعبر عن حالة الاستقرار النسبي التي تشهدها السوق تماشيا مع استقرار أسعار النفط والاقتراب من النتائج المالية للشركات المتداولة في ربعها الأول. ووصل مؤشر السوق لحاجز 5977 نقطة. بسيولة مالية تجاوزت 6288 مليون ريال، تداول خلالها 367926835 سهما، عبر 150276 صفقة، فيما بلغ عدد الشركات المتداولة 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 152 شركة تصدرتها شركة ساب تكافل، وانخفضت أسهم 13 شركة جاء في مقدمتها شركة أسمنت الشرقية. من جهته أشار رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة محمد النفيعي إلى أن السوق شهدت خلال الأشهر الماضية هبوطا حادا بسبب تداعيات أسعار النفط، واتجاه معظم المتداولين إلى البيع العشوائي، ما أفقد معظم الشركات المتداولة لقيمتها الحقيقة في سوق الأسهم. وأضاف في تصريح لـ«عكاظ» هناك سيولة مالية تترقب الدخول لسوق الأسهم الذي شهد تحولا كبيرا خلال الأيام الماضية، ولعل بقاء مؤشر السوق مرتفعا معظم أيام الأسبوع يؤكد ذلك، بعد أن قامت العديد من الصناديق الاستثمارية ولا تزال في اقتناص أسهم الشركات التي وصلت أسعارها إلى مستويات متدنية. وزاد: أتوقع مع ثبات أسعار النفط، ازدياد السيولة المالية في سوق الأسهم، بهدف بناء مراكز استثمارية لاسيما خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية، ولو استمرت حالة الاستقرار على ما هي عليه في سوق الأسهم وازداد حجم السيولة المالية، فمن الممكن أن ينسى المتداولون حالة الارتباط والتأثير بين سوقي النفط والأسهم. وأبان إلى أن وجود الثقة لدى المتداولين في سوق الأسهم سينسيهم ذلك التأثير القائم لأسعار النفط على السوق، لا كما هو الحال الآن، حيث المتابعة الدائمة قبل افتتاح سوق الأسهم لأسعار النفط وأثرها على الأسواق العالمية.
مشاركة :