تلاعب القادة اللبنانيون على اللغة العربية من أجل إيجاد مخرج يمنع سقوط الحكومة على خلفية الانقسام بين أعضائها بعد الموقف السعودي والخليجي الأخير القاضي بـ«إجراء مراجعة» للعلاقات مع لبنان، فيما أكد الرئيس السابق ميشال سليمان أن الهبة التي أوقفتها السعودية للجيش «ستعود عاجلاً أم آجلا». في غضون ذلك، شدد مجلس الوزراء السعودي، أمس، على وقوف المملكة مع الشعب اللبناني بكل طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه، لكنها رغم ذلك تقابل بمواقف لبنانية مناهضه «في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة». وخاض الوزراء اللبنانيون أمس نقاشا «لغويا» دام نحو سبع ساعات من أجل التوصل إلى صيغة ترضي جميع الفرقاء. وأطلق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وثيقة «التضامن مع الإجماع العربي، والوفاء للدول العربية الشقيقة»، التي بدأ وزراء ونواب وشخصيات لبنانية التوقيع عليها.
مشاركة :