امتدادًا لنجاحات "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية"، برعاية جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت (AUM) في دوراتها السابقة، أعلنت الجائزة عن فتح باب الترشيح للدورة السادسة 2023/2022 وذلك في الأول من مارس/آذار 2023، وحتى 31 مايو/حزيران 2023، وقد بلغ إجمالي عدد المرشحين للجائزة 198 مجموعة قصصية، من 23 دولة عربية وأجنبية، موزعين على النحو التالي: وترشح عن مصر 80، سوريا 17، العراق 15، المغرب .2، تونس 10، الأردن 10، الجزائر 7، الكويت 7، السعودية 7، البحرين 5، فلسطين 5، سلطنة عُمان 5، لبنان 3، السودان3، اليمن 3، السويد2، أميركا 1، تركيا 1، بريطانيا 1، هولندا 1، موريتانيا 1، إريتريا 1، جمهورية الدومينيكان 1. هذا ولقد بلغ عدد الكتّاب 143 كاتبًا، بينما بلغ عدد الكاتبات 55، وبنسبة مشاركة نسائية 28 بالمئة. وبلغ عدد ترشيحات المؤلف 176 كاتبًا، بينما بلغ عدد ترشيحات الناشر 22. وتظهر هذه الدورة مشاركة كتّاب خليجيين واضحة بلغت 27 كاتبًا. وحرصًا من الجائزة على التواصل مع جمهورها العربي والأجنبي بشفافية عالية تضمن نزاهة وموضوعية إدارتها، فلقد اختارت إدارة الجائزة لجنة تحكيم الدورة السادسة 2023/2022، على النحو التالي: الدكتورة شهلا العجيلي "الأردن" رئيسًا، الدكتور شعيب حليفي "المغرب" عضوًا، الدكتورة سعداء الدعاس "الكويت" عضوًا، الدكتور فهد حسين "البحرين" عضوًا، والدكتورة ميشيل هارتمان "كندا" عضوًا. هذا وسيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في الأول من شهر ديسمبر/كانون الاول 2023. والقائمة القصيرة في الأول شهر يناير/كانون الثاني 2024، بينما تُقام احتفالية الجائزة السنوية في الحرم الجامعي لجامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت (AUM). وبدوره قال الأديب طالب الرفاعي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بأن "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" باتت تمثل باقتدار مشاركة دولة الكويت الأهم في مشهد الجوائز العربية، وفي "منتدى الجوائز العربية". وأنها صارت حلم كل كاتب قصة عربي، خاصة والترجمات الأجنبية التي شملت جميع نصوص الفائزين بالجائزة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تمنح الفائز مبلغ 20,000 ألف دولار أميركي ودرع وشهادة الجائزة، إضافة إلى منح الكتّاب الأربعة المتأهلين للقائمة القصيرة مبلغ 5,000 آلاف دولار أميركي مع درع وشهادة الجائزة. هذا وتقيم الجائزة احتفاليتها في حرم جامعة الـ AUM، إضافةً إلى برنامج ثقافي يشارك فيه مجموعة كبيرة من كتّاب القصة العرب والنقّاد والمترجمين.
مشاركة :