كوارث مرعي والعبكري.. نسخة كربونية لمآسي الحكم المحلّي

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

من غير المنطقي أن تمر الحالات التحكيمية التي أفسدت النهائي الكبير، على لقب كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي، مرور الكرام على لجنة الحكّام بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة عمر المهنا. فاللجنة التي تشبثت برأيها وتمسكت بطلبها بأن تضبط صافرة اللقاء الختامي الذي جمع أفضل فريقين في المنافسات المحليّة حسب الأرقام والمراكز في "دوري جميل للمحترفين"، بصافرة محليّة على الرغم من المطالبات الرسمية التي تقدمت بها إدارتا الفريقين قبل أكثر من أسبوع من ليلة الجمعة التاريخية، بتواجد الطاقم الأجنبي أياً كان اسمه وجنسيته. فبعد الأخطاء البدائية التي كادت أن تؤثر على سير المباراة ونتيجتها في نهاية الأمر، وجب على اللجنة الخروج والاعتراف بحجم الخطأ الذي ارتكبته بإسناد المباراة لمرعي العواجي وباقي طاقمه المساعد الذي ساهم أحدهما في حرمان الهلال من أكثر من حالة، تعد ظالمة باعتراف كافة المحللين. حالة انفراد تام للبرازيلي ادواردو رفعت معها راية التسلل في قرار أول خاطئ من قبل الحكم المساعد محمد العبكري، أتبعها الحكم نفسه المستبعد من المشاركة في البطولة الآسيوية للمنتخبات "23 عاما" في قطر بإلغاء هدف لا يشق عليه غبار للمهاجم ناصر الشمراني، كاد أن يحسم أمور المباراة باكراً لصالح "الأزرق"، ولم يكتفِ العواجي بالأخطاء التي تسبب بها زميله العبكري، حين تغاضى عن العديد من حالات الخشونة المفرطة التي شوّهت جمال اللقاء، كما حدث مع تيسير الجاسم الذي استحق البطاقة الحمراء، إضافة إلى سالم الدوسري الذي ضرب بتهوّر. ماحدث في النهائي سيظل عالقاً في الأذهان، وهو جرس إنذار لأندية تنافس فيما تبقّى من الموسم الرياضي، وستطالب بتواجد الحكم الأجنبي لكل موقعة مهمة وحسّاسة، خوفاً من تكرار لأخطاء مرعي وزملائه. وللمعلومية .. ماحدث في نهائي كأس ولي العهد في نسخته الحالية 2015 - 2016 ، أعاد للأذهان العديد من الحالات التحكيمية المؤثرة التي وقعت في اللقاءات الختامية.

مشاركة :