أكد عسكريون أن مناورة رعد الشمال -التي يشارك فيها أكثر من عشرين دولة عربية واسلامية بجميع المعدات العسكرية المختلفة- تعتبر أكبر وأول مناورة يحدث مثلها في التاريخ بتجميع دول عربية وإسلامية في تدريب مشترك، وأضافوا خلال حديثهم لـاليوم: إن هذه المناورة تعتبر تدريبا وتجهيزا لقوات الدول المشاركة في المناورات بجميع قطاعاتها الجوية والبرية والبحرية وتعطي معرفة لإمكانية كل دولة في دخول الحرب، والتعرف على طبيعة الأرض التي يمكن ان تجري فيها أي معركة من قبل هذه القوة الاسلامية التي رغم اختلاف لغات المشاركين فيها إلا ان لغة التدريب والحرب لغة واحدة. اللواء المهوس: رسالة للخصم وتدريب للتنسيق يؤكد اللواء متقاعد صالح المهوس مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة سابقا أن الاعداد للحرب يتطلب وجود مثل هذه المناورات لتأهيل القوات المشاركة على كيفية التعامل مع الاسلحة والتنسيق بين القوات المشاركة في عملية التحرك والهجوم والدفاع، ويكشف عن إمكانية كل قوة مشاركة من خلال التكتيك في المعارك الحربية، فالمناورات تعتبر تدريبا يشكل طابع الدخول في المعركة ويكسب القوات المشاركة الخبرة والتعامل. وتابع: لا شك أن هذه المناورات تعتبر اكبر مناورة عسكرية تضم جميع القطاعات العسكرية الجوية والبرية والبحرية وتضم دولا عربية واسلامية تحت قيادة موحدة وهي قيادة المملكة العربية السعودية، التي تحظى بدور فعال على الصعيد العربي والاسلامي والدولي، فهذه القوة المشاركة في المناورات العسكرية تدل على حجم القوة العربية والاسلامية، ولا شك أن المناورات تعتبر مثل المعركة الحقيقية من خلال استخدام الاسلحة لضرب الاهداف والتحرك من مكان إلى آخر، وتعتبر تدريبا وتجهيزا واستعدادا وتنسيقا وتعارفا بين القوات المشاركة والمهام التي يتطلب ان تتدرب عليها، إضافة إلى التدريب على طبيعة الأرض وطبيعة البحار التي تشارك فيها القوات البحرية وكذلك الجوية، فالمناورات العسكرية قبل أن تكون تدريبا وتأهيلا هي رسالة عن الاستعداد والجاهزية. اللواء الحربي: المناورات «تدريب» على أعلى مستوى أما اللواء وصل الله الحربي مدير مرور محافظة جدة فقال: لا شك ان رعد الشمال يعتبر أكبر تجمع عسكري عربي واسلامي تحت قيادة واحدة، ورسالته واضحة، فالمعارك الحربية عادة تحتاج إلى تأهيل القوات العسكرية لخوض المعارك والحرب والمناورات هي تدريب عالي الجودة على كيفية التنسيق والانتقال من مكان إلى آخر، وكيفية إجراء عملية الإمداد العسكري واستخدام الأسلحة وكيفية التقدم في المعارك على الارض وفي البحر وكيفية التغطية الجوية لحماية القوات الأرضية. وأوضح أن هذه المناورات تعتبر في تدريبها شبه دخول في الحرب وتقيس الإمكانيات العسكرية وتدفع لتجنب الأخطاء خلال خوض المعارك الحقيقية، فالمناورات تعتبر مهمة لأي قوات عسكرية لتطبق تجاربها في المناورات على ارض الواقع عندما تدخل أي حرب واي معركة. اللواء العتيبي: المناورات تكشف أي خلل للقوات أما اللواء علي عطالله العتيبي مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم فيؤكد ان المناورات هي تدريب واستعداد وتأهيل للقوات المشاركة في حال دخولها أي حرب، فالمعركة ليست اطلاق قذائف او هجوم مسلح بل تحتاج إلى عملية امداد ومساندة من جميع القطاعات العسكرية والصحية. فالمناورات العسكرية تكشف أي خلل يمكن ان يحدث في المعركة والتدريب يجنب أي قوة أي أخطاء كما يدرب المشاركين في المناورات على كيفية التعامل اثناء الحرب وكيفية التواصل والتنسيق بين مختلف القوات الأرضية والجوية والبحرية، وكيفية التواصل والتنسيق بين القوات البرية في عملية التقدم والهجوم وكيفية التعامل مع العدو في ارض المعركة، ولا شك أن هذه المناورة التي اطلق عليها رعد الشمال تعتبر من اضخم المناورات التي تشارك فيها دول عديدة عربية واسلامية لكيفية التعرف على كل ما تحتاجه أي قوة او جيش في حالة خوض المعارك الحقيقية. العميد المالكي: الحرب تحتاج لمناورات للمعارك أما العميد متقاعد عائض المالكي فقال: إن رعد الشمال ألقت الرعب في قلوب الاعداء الذين لم يتوقعوا ان يحدث هذا التوحد العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، ولم يتوقعوا أن تبدأ هذه المناورات في فترة وجيزة بمشاركة 150 ألف جندي للتدريب على جميع العمليات البرية والبحرية والجوية والاستعداد لإدارة المعارك وخوضها بطريقة علمية وتنسيق وتحت قيادة واحدة، وقال: إن المناورات هي تدريب وتأهيل واستعداد لأي معركة، وهذه القوة الاسلامية من خلال مناوراتها تتدرب على كيفية التنسيق والتحرك في ارض المعركة وتتدرب على الاسلحة الحديثة وكيفية استخدامها وكيفية التناسق بين القطاعات العسكرية المختلفة خلال خوض المعارك.
مشاركة :